قارن الإعلامي أحمد موسى، الأحداث خلال 25 يناير 2011 والأحداث حاليا في يناير 2019، مؤكدا أنه لا يوجد مواطن مصري يقبل تدمير الدولة وإسقاطها، والجميع يقف ضد الدعوات التخريبية ومواجهتها.وقال «موسى»، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن 25 يناير 2011 شهدت جرائم قتل وحرق وتخريب مؤسسات الدولة، مضيفا أن المصريين عاشوا فترات عصيبة بسبب التدمير والعنف في يناير 2011.وأوضح أن البعض كان هدفه من أحداث 25 يناير تدمير وإسقاط الدولة، وعلى رأسهم الإخوان و6 أبريل والبرادعي، موضحا أن المخابرات الأمريكية والبريطانية كانت تدير أحداث 25 يناير، والإخوان سعت لتدمير وإسقاط الدولة في 2011.وشدد «موسى» على أنه لا يمكن المقارنة بين وضع مصر الآن أو ما كانت عليه بعد 25 يناير 2011، مؤكدا أن عام 2019 يشهد نتائج وثمارا لنجاحات كثيرة قامت بها الدولة خلال الفترة الماضية من مشروعات قومية واستثمارات مختلفة.ولفت إلى أن طيور الظلام في الخارج يشككون في الإنجازات القومية الكبرى التى تقوم بها مصر، منوها بأن القوات المسلحة فخر وتحية لكل أبطالها الذين حموها من مخطط التدمير والخراب الذي كان يستهدف مصر.
مشاركة :