قال الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإذاعة بجامعة القاهرة والخبير الإعلامي، إن حملة «خليها تعنس» دعوة للفرقة والتفرقة، مشيرا إلى أنها بعيدة عن فكرة التضامن التي حققتها حملة خليها تصدي ووصفها بالتزيد والتطرف.وأضاف خلال صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن التزيد والتطرف في أي شيء أو أي فكرة أو أي دعوة غير مقبول، موضحا أن المجتمع المصري حين يقبل دعوة لمقاطعة شراء سلعة معينة السيارات أو اللحوم مثلا نظرا لما نتعرض له من استغلال أو جشع أو ابتزاز غير مقبول وغير مبرر في أسعارها وفقا لتكلفة إنتاجها أو استيرادها، فهذا أمر يجب علينا كمجتمع مدني القيام به لاستعادة حق مسلوب من قبل مافيا تتلاعب بالأسعار لتحقيق مكاسب خرافية.أما الدعوة لحملة خليها تعنس فهي نوع من التزيد والتطرف غير مقبول المرأة ليست سلعة كي نقاطعها حتى تهدأ أسعار الارتباط بها؟!! مؤكدا أن المرأة التي يدعون لمقاطعتها هي ابنتي وإبنتك وأختي وأختك وجارتي وزميلتي في العمل وهي كذلك بالنسبة لك هي الشريكة في الأسرة والعمل وبناء الوطن العادات والتقاليد المرتبطة بالأسرة والزواج هي علاقات إنسانية وهي في تغير وتطور دائم، وأن كان هناك ما نسعى إلى تغييره يجب أن يكون بحوار مجتمعي، وبرفع مستوى الثقافة والوعي في المجتمع بشكل عام، مشيرا إلى أن الدعوة إلى مثل هذه الحملة لا تمثل إساءة إلى المرأة فقط بل إلى الرجل أيضا وللمجتمع بشكل عام.
مشاركة :