كشف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن بلاده جادة في سحب قواتها من أفغانستان وتحقيق السلام هناك، لافتاً إلى أن مبعوثه يحرز تقدما في المفاوضات مع طالبان، لتحقيق المصالحة. وكتب بومبيو على «تويتر»: «الولايات المتحدة جادة في إعادة القوات المسلحة إلى الوطن وملتزمة جديا بتحقيق السلام، مما يضع حدا للوضع الذي تظل فيه أفغانستان مرتعا للإرهاب الدولي. وستعمل بجد لتحقيق المصالحة والسلام في أفغانستان». وأشار بومبيو، الذي شغل سابقا منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، إلى أن الأخبار بشأن المفاوضات بين الأطراف المتصارعة في أفغانستان مشجعة، لافتاً إلى أن المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد، يحرز تقدما في المفاوضات مع طالبان، لتحقيق المصالحة. وأضاف بومبيو في تغريدة أخرى: «أميركا جادة بشأن تحقيق السلام في أفغانستان، ومنع البلاد من أن تصبح ساحة للإرهاب الدولي، وهي جادة أيضا بشأن سحب قواتها» من هناك. وتابع: «نعمل مع الحكومة الأفغانية وجميع الأطراف المعنية، لأن الولايات المتحدة تريد تقوية سيادة أفغانستان واستقلالها». وتتواصل مفاوضات السلام التي كان من المقرر انعقادها ليومين فقط، على الرغم من انسحاب ممثلين عن طالبان لفترة وجيزة، الجمعة الماضي، بسبب خلافات مع المبعوث الأميركي الخاص زلماي خليل زاد. وخلال فترة الهدوء في المفاوضات بين الأطراف، نفذت طالبان سلسلة من الهجمات الدموية، بما في ذلك تفجير شاحنة ملغومة في كابل ومهاجمة قاعدة مديرية الأمن القومي في ولاية وارداك.
مشاركة :