تنظم الهيئة العامة للترفيه فعالية «تجربة مارفل» في كل من الرياض وجدة، في خطوة هي الأولى من نوعها في مجال الترفيه بالمملكة؛ حيث ستستضيف مدينة جدة أول نسخة من هذا الحدث المميز على واجهتها البحرية في مجمع مقبب تم تجهيزه مؤقتًا لاستيعاب عروض الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد وألعاب الواقع الافتراضي المعززة؛ لتقديم تجربة تفاعلية تمكّن الجماهير من محبي حكايات «مارفل» الشهيرة عالميًا من التفاعل مع عوالم افتراضية ممتعة لشخصيات وتجارب تفاعلية مذهلة. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه، عمرو باناجة، حرص الهيئة على تقديم خيارات ترفيهية متميزة تناسب كافة شرائح المجتمع، وذلك من خلال انتقاء أفضل محتوى ترفيهي بمعايير عالمية، مع دمج الجوانب التعليمية والتفاعلية لإثراء تجربة الزوار. فيما عبر ريك ليخت الرئيس التنفيذي لشركة «هيرو فنتشرز» عن سعادته البالغة باستضافة «تجربة مارفل» في المملكة، مثنيًا على الجهود المثمرة بين الهيئة العامة للترفيه وشركة «لاكجري المملكة العربية السعودية» و«مارفل» لإقامة هذا الحدث المميز الذي يتوقع أن يجذب الآلاف من محبي «مارفل» في المملكة. كما أبدى براين كروسبي المدير الإبداعي في شركة «مارفل» عن حماسه بتقديم تجربة مارفل لمقيمي المملكة وتمكينهم من خوض مغامرات عالم مارفل المثير الذي يتابعه ويعشقه الملايين من الناس حول العالم. في حين وصف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن منصور بن سعود ، الرئيس التنفيذي لشركة لاكجري المملكة العربية السعودية تجربة مارفل بالفعالية المدهشة التي تعد خطوة متميزة نحو الامام للمملكة ومنطقة الشرق الأوسط ككل، معبرًا عن ثقته بأن هذه الخطوة سيتبعها العديد من المشاريع المتميزة لصناعة الترفيه في المستقبل القريب. الجدير بالذكر أن الفعالية ستكون متاحة لجميع الفئات العمرية والجنسيات؛ للاستمتاع بالعروض الغنية والوسائل المتعددة والألعاب المستقبلية والمغامرات المحفزة. يأتي ذلك ضمن الخطة التي أعدتها الهيئة العامة للترفيه بأهداف محددة ورؤية واضحة بهدف الوصول إلى تحقيق أحد أهم اهداف «رؤية المملكة 2030»، بأن يصبح قطاع الترفيه ضمن أول أربع وجهات ترفيهية في قارة آسيا، وبين الدول العشر الأولى في صناعة الترفيه حول العالم. ويُنتظر أن يشهد الترفيه في المملكة خلال الفترة القريبة المقبلة نقلة نوعية كبيرة وتطورًا ملموسًا ومعاشًا، عند التعامل معه بوصفه صناعة ينبغي لها أن تقدم وفق معايير عالية، وبأعلى الدرجات من الاحترافية المأمولة، والأهم في هذه الصناعة أن المواطن سيكون شريكًا رئيسًا في وضع اللبنات الأساسية لمستقبل باهر لقطاع الترفيه في المملكة.
مشاركة :