قتل 11 من قوات سورية الديمقراطية (قسد) و23 من عناصر تنظيم (داعش) الارهابي في القطاع الشرقي من ريف دير الزور. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صحفي اليوم ، إن الساعات الماضية شهدت هجمات للتنظيم، ومحاولات البقاء في آخر المناطق الجغرافية المتبقية لهم من شرق الفرات، وسط محاولة مستمرة من قبل (قسد) والتحالف إنهاء وجود التنظيم، الذي لم يتبقَّ منه سوى أعداد قليلة، ممن لا يزالون يدافعون عن أنفسهم وعن بقائهم في المنطقة. وحسب المرصد، فإن القتال العنيف ترافق مع دوي انفجارات ناجمة عن تفجير 4 انتحاريين لأنفسهم بعربات مفخخة، مؤكداً استمرار عمليات نقل الخارجين من ما تبقى من مناطق يسيطر عليها التنظيم في منطقة شرق الفرات، حيث تم رصد دخول أكبر دفعة من الشاحنات إلى منطقة الجبهة وخطوط التماس، مع مناطق تواجد التنظيم. ولفت المرصد إلى دخول 35 شاحنة لنقل الخارجين من ما تبقى من مناطق تواجد التنظيم، ومن المرتقب أن تخرج أعداد كبيرة من المتبقين في المنطقة، موضحاً أن تحضيرات خروج الدفعة الجديدة تأتي في أعقاب عمليات قصف جوي مكثف من قبل طائرات التحالف طالت المنطقة. وأشار المرصد إلى توثيق 30600 شخصاً من الخارجين من جيب التنظيم من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية منذ مطلع ديسمبر الماضي.
مشاركة :