أعلنت كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية المتخصصة في السياسات العامة في الوطن العربي، عن توقيعها لمذكرة تفاهم مع صحيفة «الإمارات اليوم»، بهدف تعميق التعاون نحو إيجاد مبادرات معرفية مبتكرة، وتطوير أُطر عمل شاملة تشجع على النشاط الثقافي والعلمي، وتعزز الوعي المجتمعي بأهمية العلم والبحث الأكاديمي، وتشكل عاملاً محفزاً للقراءة باللغة العربية، ونشر المحتوى العربي على أوسع نطاق. وجرى التوقيع على مذكرة التفاهم خلال مؤتمر صحافي ضمن فعاليات الدورة الثالثة من منتدى الإمارات للسياسات العامة، الذي يقام برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة، تحت عنوان «مسرعات التنمية المستدامة: رسم سياسات المستقبل»، وبحضور الرئيس التنفيذي للكلية الدكتور علي بن سباع المري، ورئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم» سامي الريامي. وأكد المري أن المذكرة خطوة مهمة على طريق بناء جسور التعاون بين الكلية وصحيفة «الإمارات اليوم»، وستشكل امتداداً لشراكة استراتيجية طويلة المدى، تعمل على تشجيع النشاطات المشتركة في نشر المعرفة، وترسيخ ثقافة الابتكار، ودعم وتعزيز اللغة العربية، والتأسيس لمرحلة جديدة من ثقافة «صناعة المعرفة»، وترسيخها ضمن الأوساط المجتمعية، وهذا يتطلب تضافر الجهود بين مختلف الجهات، والعمل معاً على تشجيع النشاطات الفكرية، وبث التوعية بأهمية العلم والفكر في بناء المجتمع. من جانبه، أكّد الريامي ضرورة الاستفادة من التطورات التكنولوجية المتلاحقة لدعم اللغة العربية، حتى تستردّ مكانتها كما كانت قديماً لغة العلوم والابتكار والإبداع، بما تتميز به من ثراء في الألفاظ والمعاني والمترادفات وجماليات الأسلوب، لافتاً إلى أن تعزيز مكانة اللغة العربية مسؤولية الجهات كافة، سواء تعليمية أو إعلامية أو غيرهما، في مواجهة حالة التغريب التي تواجهها بفعل سيطرة لغات أخرى على المجتمعات العربية. وأضاف أن مذكرة التفاهم تكتسب أهميتها من أنها تأتي ضمن توجهات الدولة في حماية اللغة العربية وتعزيزها لدى أفراد المجتمع، إضافة إلى أنها عمل مشترك بين الصحيفة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، المؤسسة البحثية والتعليمية في الدولة والوطن العربي. وتهدف المذكرة إلى تعميق التعاون بين الجهتين في نشر المعرفة والأبحاث العلمية، والتحفيز على القراءة باللغة العربية، من خلال نشر الأبحاث والدراسات، وإقامة الفعاليات والنشاطات المشتركة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، ودعم البحث العلمي بشتى الوسائل، بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071. منتدى الإمارات للسياسات العامة أكّد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA)، عدنان أمين، أن دبي تمتلك هيكلية سياسات رائدة خاصة بالطاقة المتجددة، ما يؤهلها لقيادة المنطقة نحو تطبيق أهداف التنمية المستدامة، مشيراً إلى أن مخرجات الدراسات العالمية كافة تؤكد أن الكهرباء تمثل مستقبل الطاقة، خصوصاً بالنسبة للصناعة، وهو ما يستلزم استغلال جميع الموارد والمصادر لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ولذلك فإن الدول التي تقاعست عن تلك المشروعات مُنيت بخسائر كبيرة خلال الفترة الماضية. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة بعنوان «تسريع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة: أُطر السياسات المستقبلية 2030»، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من منتدى الإمارات للسياسات العامة. فيما قالت المدير التنفيذي لقطاع التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، حنان الأهلي، في كلمة لها خلال المنتدى، إن القمة العالمية للحكومات ستشهد خلال دورتها المقبلة إطلاق مجلس للشباب في مجال التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن الإمارات تعد واحدة من بين 20 دولة صاغت الأجندة العالمية ممثلة للدول العربية. وأكد متحدثون في جلسة «السياسات الوطنية ودعم التنافسية العالمية لدولة الإمارات» أهمية مشاركة القطاع الخاص والمجتمع الأهلي في تحقيق أهداف رؤية الإمارات 2021.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :