عدن «الخليج»:واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية قصفها العشوائي لمواقع قوات المقاومة المشتركة والأحياء السكنية في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة، فيما اندلعت اشتباكات شرق مدينة الحديدة، إثر هجمات للمليشيات على مواقع الوية العمالقة، مع استمرار المليشيات في استقدام تعزيزات من خارج المدينة، في حين أعربت الحكومة اليمنية عن خيبة أملها من بيان منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا جراندي بشأن استهداف الانقلابيين مخيم النازحين في حجة.وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية قصفت، صباح امس، بمختلف الأسلحة مواقع ألوية العمالقة ومنازل المواطنين في مناطق متفرقة بمديريتي حيس والتحيتا، موضحاً أن القصف استمر ساعات عدة بشكل عشوائي على منازل المواطنين والمواقع التي تتمركز فيها قوات العمالقة، واستخدمت قذائف بي10 وسلاح 14.5 وسلاح البيكا، وقذائف الهاون وغيرها من الأسلحة الرشاشة.في الأثناء، عبرت الحكومة اليمنية عن اسفها لبيان منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا جراندي، الذي لم يدن بوضوح ميليشيات الحوثي الانقلابية في استهدافها لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة، والذي اسفر عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة قرابة 30 آخرين بعضهم في حالة حرجة ومعظم الضحايا من النساء والأطفال.ودعت اللجنة العليا للإغاثة في بيان لها، امس، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن الى تسمية الأمور بمسمياتها، وتحميل الانقلابين المسؤولة الكاملة والواضحة عن كل المجازر والجرائم التي يرتكبونها يومياً، بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الإغاثي والإنساني.وأكدت اللجنة أن استخدام وصف (أطراف النزاع) أمر غير مقبول، موضحة أن المأساة التي عاناها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد على أربعة أعوام.