تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لذوي العزيمة، تنظم الجمعية الخليجية لذوي العزيمة تحت شعار «رياضة ذوي العزيمة - تحد وطموح» النسخة التاسعة عشرة من الملتقى العلمي للجمعية الخليجية لذوي العزيمة، وذلك في الفترة 9-11 أبريل القادم بمملكة البحرين. وبهذه المناسبة، قال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة: «إن رعايتنا لهذا الملتقى الخليجي تأتي من منطلق حرصنا الدائم على دعم اخواننا من ذوي العزيمة في مختلف المجالات من خلال المبادرات التي نوجه بإطلاقها، من أجل المساهمة الحقيقية والفاعلة في توفير بيئة ملائمة، ترفع من مستوياتهم وتؤهلهم ليكونوا قادرين على الاندماج والمشاركة في العملية التنموية بمجتمعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية». وأضاف سموه: «ومما لا شك فيه أن إقامة هذا الملتقى تحت شعار رياضة ذوي العزيمة لها دلالة واضحة على الدور الذي تضطلع به الرياضة في تعزيز الوضع الصحي والاجتماعي لذوي العزيمة، مما يسهم في توفير الأجواء المثالية التي تدفعهم نحو إبراز الإمكانيات والقدرات في هذا المجال». وبيّن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين لديها تجربة فريدة في هذا المجال، دفعت الرياضيين من ذوي العزيمة لرفع علم مملكة البحرين عاليا في مختلف المحافل القارية والدولية، مؤكدا سموه أنهم كانوا ولا يزالون مصدر فخر واعتزاز للجميع، ونتائجهم المشرفة شاهد حقيقي على ما يتمتعون به من طاقات وإبداعات عززت من الحضور البحريني على صعيد الرياضة في العالم. من جهته، قال الرئيس الفخري للجمعية الخليجية لذوي العزيمة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة: «نعتز ونفتخر برعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة لهذا الملتقى، فهو شخصية مميزة ذات علاقة راسخة بالرياضة والرياضيين، وكون سموه صاحب مبادرات إنسانية لها تأثيرها الواضح على ذوي العزيمة، والتي شملت مشاركات بارزة للأشخاص من ذوي العزيمة». وقد بيّن الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة أن الملتقى يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها التعرف على أهمية ممارسة الرياضة للأشخاص ذوي العزيمة، والأساليب الصحيحة والفعّالة للتدريب الرياضي للأشخاص ذوي العزيمة، والتعريف بدور المؤسسات المختلفة في تشجيع ممارسة الرياضة لهم، إضافة إلى الإلمام بالصعوبات التي تعرقل ممارسة ذوي العزيمة للرياضة، وعرض نماذج يقتدى بها في المجال الرياضي. وأشار إلى أن الملتقى العلمي أصبح من الأحداث الخليجية البارزة التي تستضيفها دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية بشكل سنوي، فقد حقق الملتقى منذ انطلاقته عام 2001 الكثير من الأهداف المرجوة، ولا يزال يرسم الخطى لكي يحقق كل ما يلبي طموحات ذوي العزيمة، التي تدفع نحو تطوير التجارب الخليجية في هذا الشأن. يشار إلى أن هذا الملتقى العلمي يجمع مسؤولين حكوميين وقادة المجتمع المدني والخبراء والأكاديميين والكوادر العاملة في قطاع ذوي العزيمة والأشخاص من ذوي العزيمة وأسرهم، ويشتمل على جلسات عمل يومية تناقش أوراقا علمية جديدة، بحثية وميدانية، وورش عمل يقدمها خبراء وأكاديميون عرب ودوليون، فضلاً عن إبراز النماذج الناجحة من ذوي العزيمة من كل دول مجلس التعاون بدول الخليج العربية تحت عنوان «نجوم التحدي»، فضلاً عن المعرض التقني والتعريفي المصاحب وعدد من الفعاليات التي تهتم بذوي العزيمة وأسرهم ومراكزهم.
مشاركة :