16 طالبا بحرينيا يتأهلون لمسابقة الحساب الذهني الدولية

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن 16 طالبا بحرينيا من حصد المراكز الأولى لمسابقة سمارت برين للحساب الذهني التي أقيمت الجمعة (25 يناير 2019)، وذلك تأهبا للمشاركة في المسابقة الدولية الخامسة المزمع تنظيمها خلال العام الجاري في تايلاند، والتي يشارك فيها عدد من دول العالم بمعية دول عربية وخليجية. وتتمتع مسابقات سمارت برين للحساب الذهني بمنافسات شرسة بين الطلاب، حيث يخضعون لاختبار يضم 60 مسألة حسابية ذهنية يتم حلها في غضون 5 دقائق فقط، ليكون نصيب كل مسألة 5 ثوان فقط. الحساب الذهني هو فن إجراء العمليات الحسابية الأربع (الجمع والطرح والضرب والقسمة) عقليا من دون الاستعانة بمعينات حسية، وتؤكد الدراسات أن وصول الطلبة إلى درجة الإتقان تنمي مهارات التركيز الذهني والتخيل وسرعة الاستجابة والبديهة والعديد من مهارات التفكير المنطقي والتحليلي والاستنتاجي، وتقوية الذاكرة وخصوصا ذاكرة الأرقام وتعزيز الثقة في النفس وفي القدرات العقلية. وخلال المسابقة الدولية التي أقيمت العام الدراسي الماضي، تمكن 3 طلاب بحرينيين من حصد عدد من الميداليات الذهبية من بين 1700 طالب من مختلف دول العالم. وطوال عام كامل، وضمن مستويات تدريبية مختلفة تبدأ من سن 4 سنوات، خرج برنامج سمارت برين للحساب الذهني الفوج الطلابي البحريني الأول الذي ضم أكثر من 200 طالب بحريني بمستويات أكاديمية مختلفة. وذكرت المدير التنفيذي بسمارت برين ليلى عبدالله خلال كلمة حفل التخرج: «نخرج اليوم نخبة من طلبة متميزين يعزفون على أوتار الإبداع لحن التفوق. عامٌ كاملٌ من التسليح بالعلم وروح المنافسة والتحدي بمعية كوكبة من المدربات اللواتي هن الثروة الحقيقية للطلبة المبدعين». وأوضحت ليلى أن البرنامج يؤهل الأطفال حتى سن 14 عاما، بدءا من سن 4-6 سنوات، يخصص لهم 4 مستويات تراتبية، فيما المستوى الثاني من سن 6 سنوات وما فوق يتم توزيعهم بحسب قدراتهم العقلية وصولا إلى المستوى التاسع. بدورهم، قال أولياء الأمور ان المستويات الذهنية التي وصل إليها أبناؤهم تدفعهم الى مواصلة دمجهم ضمن البرنامج وصولا إلى قدرات عقلية أفضل، تؤهلهم وتميزهم عن بقية الطلبة داخل الصفوف الدراسية بالمدراس. جدير بالذكر أن أساسيات وقواعد برنامج «سمارت برين» للحساب الذهني انطلقت من تايلند, ومراكزه التدريبية تنتشر في ماليزيا, سنغافورة, اليابان, كوريا وفي العديد من الدول حول العالم، ويلجأ البرنامج في البداية إلى العداد الصيني (أباكوس) لإيجاد نواتج العمليات الحسابية حتى يستغني عنها عبر تخيل تواجد العداد أمامه.

مشاركة :