كانت جالسة على أحد المقاعد الخشبية بمحكمة الأسرة نادمة على علاقة انتهت بها الى الضياع.قالت "سميرة.ق.ص.": "تزوجت ممن يكبرني بسنوات ودوما كان يحبسني ويمنعني من الخروج ولم أستطع الشكوى حتى توفى ولما توفى ورثت عنه مبلغا من المال".وأضافت: "قررت أن أترك قريتي والسفر للقاهرة وتعرفت على أحدهم ونشأت بيننا قصة حب على إثرها طلب إقامة علاقة معي فرفضت واشترطت الزواج فوافق لكنه اشترط أيضًا أن يكون سرا فوافقت، فتزوجته سرا وعشت معه، ووعدني بأخذ كل أموالي لإقامة مشروع لنا يجمع بيننا ويوفر لنا حياة كريمة".وتابعت: "وثقت بوعوده وأنه سوف يعلن زواجنا رسميا حتى مرت الأيام وبدأ يتهرب مني فواجهته بالأمر فما كان منه إلا أن أهانني واتهمني بالجنون، حتى لم أجد ما أنفقه على معيشتي، فأسرعت برفع دعوى إثبات زواج حملت رقم 6097 لسنة 2019 بزنانيري".
مشاركة :