المدرسة الإماراتية قالب تعليمي عالمي لإعداد قادة المستقبل

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر المدرسة الإماراتية قالباً تعليمياً عالمياً وذلك لإعداد أجيال قادرة على قيادة مستقبل الإمارات، وتتميز باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لإثراء إمكانات الطلاب للتعلم والإبداع. وتواكب المدرسة الإماراتية أفضل النظم التعليمية العالمية التي تتوافق مع توجهات الدولة وخططتها المستقبلية، وتسهم في جعل خرجيها يتمتعون بقدرات شخصية عالية، ويضم هذا القالب مواهب ومهارات طلابية تنافس على أفضل مقاعد جامعات العالم، كما توفر بيئة تعليمية جاذبة وتطبق استراتيجيات مطورة. تحسينات وتجري وزارة التربية والتعليم سلسلة من التحسينات المستمرة التي تأتي ضمن الجهود التطويرية لإضفاء أفضل المعايير والممارسات التعليمية على نظام التعليم بالدولة، بجانب وضع خطة شمولية لتهيئة البيئة التعليمية المواتية، والتي تصبو إلى الارتقاء بمستوى التعليم وبمخرجاته، حيث يمثل تعليم اللغات إحدى المبادرات المسرّعة والمساهمة مباشرةً في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية وتحديداً مؤشر زيادة نسبة الطلبة الإماراتيين في أفضل جامعات العالم، التي تسهم في تلبية تطلعات القيادة الرشيدة بخلق جيل متميز قادر على مواكبة تطلعات الدولة المستقبلية. 4 مسارات وتشمل المدرسة الإماراتية أربعة مسارات تعليمية، تضم المسار المهني والتقني والمسار المتقدم ومسار النخبة والمسار العام في المرحلة الثانوية، وجاء هذا التعدد ليتيح للطالب اختيار المسار المناسب لدراسته بما يتوافق مع ميوله وقدراته وطموحاته العملية والمستقبلية، وتستهدف جميع المدارس الحكومية والخاصة المطبقة لمنهاج الوزارة. وبدأت المدرسة الإماراتية بثنائية اللغة من خلال تدريس مادتي اللغة العربية والإنجليزية لخلق جيل من الطلبة قادرين على توظيف اللغة وفنونها ومهاراتها في التحليل العلمي وحل المشكلات والتفكير الناقد المؤدي إلى تعزيز مهارات الاتصال والتواصل وكذلك في المواقف الاجتماعية والأكاديمية، متمكنين من مهارات القراءة والتحدث والكتابة في كلتا اللغتين بكفاءة وظيفية في المجالات الاجتماعية والفنية. وبعد إعلانها بشكل رسمي أدخلت الوزارة اللغة الصينية لتصبح ثلاثية اللغة بشكل تجريبي في 10 مدارس ومن ثم تعميمها على المدارس بشكل تدريجي وتستهدف اكثر من 100 مدرسة، وشهد العام الدراسي الحالي إدخال الفرنسية بشكل تجريبي على عدد من مدارس الدولة. تدريب وتعتزم وزارة التربية والتعليم إعداد خطة لإدراج معلمي المدارس الخاصة مع معلمي الوزارة في البرامج التدريبية سواء على المناهج المطورة أو حول الاستراتيجيات التعليمية التي ترتقي بقطاع التعليم. ويتم توزيع الطلبة بين المسار العام والمتقدم بعد الانتهاء من الصف التاسع ضمن معياري رغبة الطالب والتحصيل العلمي، أما مسار «النخبة» فهو يستهدف شريحة الطلبة الموهوبين والتي تمثل نسبة 10% من الطلبة الإمارتيين في جميع إمارات الدولة. أما الهدف من المسار المهني فهو إتاحة الفرصة للطالب للحصول على منهاج دراسي يمنحه شهادة ثانوية تطبيقية تعادل شهادات الثانوية العامة في المسارات التعليمية الأخرى. خطة شاملة وتحرص وزارة التربية والتعليم على أن يكون لديها برنامج متكامل ضمن خطة شاملة طوال العام، حتى نهاية التعليم الجامعي، من خلال إدارة الريادة والابتكار بالوزارة، للوصول إلى أفضل العناصر من أبنائنا الطلبة في كافة المدارس في جميع إمارات الدولة. وعملت قطاعات الوزارة على تحقيق الأهداف الاستراتيجية وترجمتها والخروج بالمدرسة الإماراتية ووفرت لها مقررات دراسية وأدلة عمل وحقائب تدريبية، وحددت لتلك المدرسة 4 مسارات تعليمية، كما حددت مستجدات لدعم وتطوير رياض الأطفال. وقد حرصت الوزارة على ترجمة رؤية الدولة للنظام التعليمي والمتضمنة في رؤية الإمارات 2021 ومئوية الإمارات 2071 إلى استراتيجية عمل متكاملة تهدف إلى الارتقاء بالمنظومة التعليمية وإيجاد مؤسسات تعليمية متميزة تضم طلبة قادرين على صناعة المستقبل وتحقيق المخرجات التعليمية المنشودة. وتعتزم الوزارة التوسّع في المسار المهني بالمرحلة الثانوية ضمن مسارات التعليم في المدرسة الإماراتية، في السنوات المقبلة بعد أن تم تجريبه العام الدراسي الماضي وشمل 500 طالب من المواطنين في عدد محدد من المدارس، وتم إدراجه كمسار رابع للمدرسة الإماراتية لتكتمل به المنظومة التعليمية. ‎ 5 سمات واستهدفت وزارة التربية والتعليم 5 سمات عند تخريج طالب المرحلة الثانوية من المدرسة الإماراتية أهمها بأن يكون ملماً بأحدث التقنيات وقادراً على توظيفها توظيفا مهنيا وبشكل فاعل، وأن يكون ثنائي اللغة، معتزاً بهويته الوطنية، مبتكراً ومفكراً وناقداً وقادراً على حل المشكلات، بالإضافة إلى تمتعه بقيم واضحة من المسؤولية والنزاهة والشفافية والعمل الجاد وأن يكون قادراً على ريادة الأعمال. أنشطة وحرصت الوزارة على استدامة أنشطتها الموجهة للطلبة مع إضافة أنشطة أخرى وتطويرها بحسب متطلبات المدرسة الإماراتية، وأهلت الطلبة في مختلف المجالات التي تحاكيها تلك الأنشطة وذلك لضمان إرساء دعائم تعليم عصري مواكب يلبي متطلبات المستقبل، إذ تتواصل الأنشطة على امتداداً العام الدراسي وخلال أيام الإجازات، وذلك بهدف تحقيق استثمار أمثل لأوقات طلبتنا، كما تراعي عنصر المواكبة لمضامين المناهج العلمية ضمن المدرسة الإماراتية، إذ تم إفراد مساحة كبيرة في تلك الأنشطة لتطبيق ما اكتسبه الطلبة نظرياً إلى مشاريع على أرض الواقع وفقاً لمعايير ومحددات استلهمت معايير عالمية خاصة في الفعاليات المتخصصة بالروبوت والذكاء الاصطناعي.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :