ما يزيد على ٤٠ ألف نسمة يناشدون الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إدراجهم ضمن مبادرة «حياة كريمة».قال المواطن أحمد خميس غانم، يعانى أهالى قرية أم دينار، مركز منشأة القناطر، بمحافظة الجيزة، الكثير من الإهمال المتعمد والتجاهل من قِبل المسئولين، طرقنا أبوابهم ولم نجد من يحنوا علينا، فأطفالنا مهددون بفشل عام سواء صحى أو تعليمى أو اجتماعى، بعد أن حاصرت القمامة المدارس من الخارج، بالإضافة إلى طفح مياه الصرف الصحى، لعدم وجود صرف صحى بالقرية، وتهالك مواسير مياه الشرب، والتى أصبحت غير صالحة للاستعمال الآدمى.وأكد «غانم» أن قرية أم دينار لا يوجد بها صرف صحى، رغم أنها تتوسط قريتين بهما صرف صحى، هما الإخصاص وكفر حجازى، رغم أن محطة الصرف الصحى المعالجة تقع داخل زمام القرية، وعدم وجود صرف صحى سوف يتسبب فى تفشى أمراض الالتهاب الكبدى، وارتفاع كبير فى عدد مصابى فيروسات الالتهاب الكبدى الذى أودى بحياة الكثير من أهالى القرية.ومن جانبه، قال محمود السيد، إن القرية كل الطرق بها متهالكة، والوحدة الصحية خالية من الأطباء، بالإضافة إلى ترك الوحدة البيطرية للكلاب الضالة تستخدمها كمأوى لها.لذا يناشد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، التدخل لإنقاذ أكثر من ٤٠ ألف نسمة يعيشون بالقرية، بإدراج قرية أم دينار ضمن مبادرة «حياة كريمة»، ورسم بسمة الأمل على وجوه أهلها بإدراجها فى خطة الصرف الصحى المقبلة.