دشنت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية مهامها التطوعية في قرية بلبيس بمحافظة الشرقية المصرية تحت شعار «على خطى زايد» بهدف تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية والجراحية للمرضى المتعففين وبالأخص للنساء والأطفال وكبار السن بإشراف أطباء متطوعين من الإمارات ومصر تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وتأتي هذه الحملة الإنسانية من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في إطار برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع، وتزامنا مع توجيهات القيادة الحكيمة بالدولة بأن يكون عام 2019 عام التسامح انطلاقاً من إرث القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - الذي أرسى دعائم وطن الخير والتسامح والعطاء الإنساني وفي مبادرة مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني وبالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية في نموذج مميز للشراكة في المجالات الإنسانية. وتهدف الحملة إلى ترسيخ ثقافة العمل التطوعي التخصصي والعطاء الإنساني بين الشباب وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإماراتية والمصرية لتبني مبادرات صحية مجتمعية تسهم في الحد من الأمراض والكشف المبكر عن الأمراض لدى النساء والأطفال كالأمراض القلبية والصدرية والمعدية للوصول إلى مجتمع صحي ومنتج تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية. وقالت نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام: إن حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية والتي جاءت بتوجيهات من سمو «أم الإمارات» عززت مهامها في محطتها الحالية في قرية بلبيس بمحافظة الشرقية المصرية في مصر بتدشين مستشفى ميداني متحرك يقدم خدماته الطبية التطوعية إضافة إلى تنظيم سلسلة من الملتقيات التطوعية لبناء القادة في العمل الإنساني الطبي التخصصي والذي سيشكل إضافة قوية للمهام الإنسانية للفرق الطبية الإماراتية والمصرية التطوعية والتي استطاعت في الفترة الماضية من الوصول إلى آلاف النساء والأطفال في مختلف القرى المصرية. وثمنت السويدي جهود الأطباء المتطوعين من الإمارات ومصر الذين ساهموا بشكل فعال في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للنساء والأطفال. وأشادت بجهود المؤسسات الإماراتية والمصرية التطوعية والتي ساهمت في استقطاب وتأهيل وتمكين الكوادر الطبية التخصصية للتطوع لخدمة المرضى من النساء والأطفال. من جانبها، قالت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان: إن الحملة الإنسانية في محطتها الحالية في القرى المصرية ستستمر لمدة عام في إطار برنامج إماراتي مصري تطوعي إنساني مشترك، يتضمن تنظيم العديد من القوافل الطبية والعيادات المتنقلة وإقامة مستشفى ميداني لعلاج النساء والأطفال في مختلف القرى المصرية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من الملتقيات لرواد العمل التطوعي. وأشار عبدالله بن زايد المدير التنفيذي لجمعية دار البر إلى أن الحملة تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الإنسانية العالمية الهادفة إلى إعداد الشباب وبالأخص المرأة القيادية في العمل التطوعي والإنساني في المؤسسات الحكومية والخاصة والتي تتضمن برامج تطوعية ميدانية وجلسات حوارية وملتقيات علمية تسهم بشكل فعال في تنمية مهارات المرأة وبناء قدراتها لتمكينها من قيادة العمل التطوعي والإنساني في العيادات المتنقلة والمستشفيات المتحركة. وقال سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري: إن الحملة ستعمل على استقطاب المزيد من الأطباء للتطوع في العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني للنساء والأطفال في مهامه التشخيصية والعلاجية والوقائية في القرى المصرية. وأشارت العنود العجمي المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء ومديرة مركز الإمارات للتطوع إلى أن الحملة تقدم نقلة نوعية في مجال العمل التطوعي التخصصي للمرأة والطفل في العالم.
مشاركة :