أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، أن برنامج الدعم الاجتماعي جاء ضمن نهج القيادة الرشيدة لأن يعيش المواطن حياة كريمة وسعيدة، وهو نهج متواصل منذ عهد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها معاليه في مجلس أم غافة بمنطقة العين، بحضور المهندس حمد الظاهري، مدير برنامج أبوظبي للدعم الاجتماعي، لشرح أهداف البرنامج، الذي يقدم الدعم للأسر المواطنة ذات الدخل المحدود في الإمارة بالتزامن مع إطلاقه في العين. وقال معاليه: إن الدعم الاجتماعي يمتاز بكونه لا يقدم الدعم المالي فحسب إلى الأسر المواطنة ذات الدخل المحدود، وإنما يعمل على تمكين الأفراد القادرين على العمل من الأسر المستفيدة من البرنامج من خلال تدريبهم من أجل حصولهم مستقبلاً على فرص عمل مناسبة تتلاءم مع القدرات التي توافرت لهم نتيجة هذا التدريب. وأضاف معاليه: يتميز البرنامج بكونه موجهاً للأسرة وليس للفرد، حيث يحسب احتياجات الأسرة، وحددت الدائرة خطاً للدعم وهو مبلغ مالي كمتوسط للإنفاق الشهري لأفراد الأسرة عبر قياس إن كان الدخل الشهري للأسرة يصل إلى هذا الخط أم لا، فإذا لم يصل يدفع البرنامج الفرق حتى تتوافر لهذه الأسرة المعيشة الكريمة، كما يتميز البرنامج بأن خط الدعم ليس ثابتاً بل متغير، بمعنى أن الأسرة التي عدد أفرادها 10 أشخاص، احتياجاتها وخط الدعم لها يختلف عن الأسرة من 4 أفراد وبالتالي البرنامج يراعي ذلك. وقال معاليه: أطلقنا 6 مراكز في الظفرة بتاريخ 6 يناير وما زالت تستقبل الطلبات وستستمر في استقبال الطلبات حتى 31 مارس وهي المرحلة الأولى من البرنامج، وكذلك افتتحنا في 20 من الشهر الحالي في العين 10 مراكز وما زالت تستقبل الطلبات، وفي أبوظبي سنفتتح العديد من المراكز سيعلن عنها قبل تاريخ 24 فبراير الشهر المقبل. وأوضح معاليه أن الانتقال من الظفرة إلى العين لا يعني إغلاق المراكز في الظفرة، فالمراكز جميعها مفتوحة وتستقبل الطلبات وستستمر حتى 31 مارس للمرحلة الحالية من البرنامج، حيث سننتقل إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة صرف الدعم للأسر التي انطبقت عليها شروط ومعايير البرنامج، وتبدأ بشهر أبريل حيث نقوم بصرف المبالغ المالية للأسر المستفيدة بأثر رجعي إلى يناير 2019 بمعنى أن من استحق الدعم سيتقاضى الدعم عن يناير وفبراير ومارس.