عبدالله بن محمد: شخصية البطل قهرت «حامل اللقب»

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، أن حضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الرئيس الفخري لاتحاد الكرة، لمباراة منتخبنا الوطني ونظيره الأسترالي في الدور ربع النهائي لكأس آسيا، كان دافعاً قوياً للأداء البطولي والروح العالية للاعبين للظهور بشخصية البطل التي كانت حاضرة في الملعب أمام منتخب قوي، هو حامل لقب النسخة الماضية للبطولة التي أقيمت في أستراليا 2015. مضيفاً: العزيمة القوية للاعبين أجهزت على الرغبة الكبيرة للاعبي الخصم، من خلال الأداء القوي والتضحية بكل شيء لأجل الوطن، الذي كان حاضراً في العقول والقلوب قبل وأثناء المباراة، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي بردة الفعل من اللاعبين والجماهير للوصول إلى الدور المقبل. وأشار الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان إلى أن اللاعب فارس جمعة ضرب مثالاً رائعاً، قوبل بالتقدير الكبير من الجميع، وهو يحرص على وجوده في الملعب رغم الإصابة الكبيرة التي تعرض لها في رأسه، وخضع بعدها إلى علاج مكثف لمساعدته على الشفاء، ثم رغبته بعدم الخروج من الملعب ومواصلة العطاء المشرف مع بقية اللاعبين، لأن القيادة الرشيدة غرست في نفوس الجميع الحب والوفاء والتضحية لأجل أن يكون الوطن في المقدمة. وامتدح الشيخ عبدالله بن محمد التدافع الجماهيري الكبير لدعم «الأبيض»، بوجود أكثر من 25 ألف متفرج اجتمعوا على «حب الوطن» والدفاع عنه والتضحية لأجله بكل ما يملكون، كما أن مشهد ترديد السلام الوطني مع اللاعبين قبل وبعد المباراة، يعكس الارتباط العميق بهذا الوطن الرائع والغالي لأنه منح الجميع الحب والانتماء. وأردف: في كل مناسبة جديدة يثبت أبناء الإمارات أنهم في قلب المشهد الوطني، عبر روح التضامن الرائعة خلف المقومات الوطنية بشعار «البيت متوحد»، لأن الجميع أمام لحظة تؤكد أن الوطن يستحق منا الوفاء له بكل ما نملك، وكنا على ثقة أن الجماهير ستكون الرقم الصعب في استاد هزاع بن زايد أمام أستراليا، لأنها تدرك أن المهمة الوطنية تستدعي رفع مستوى الحضور وتأكيد التلاحم الرائع مع منتخبنا، على غرار المشهد السابق أمام منتخب قيرغيزستان ويجب أن يستمر هذا التدافع الكبير خلف ممثل الوطن. وشدد الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان، على أهمية استمرار الأداء القوي من اللاعبين والحضور القوي من الجماهير، في المواجهة المقررة غداً بالدور نصف النهائي، لأن المطلوب في الوقت الحالي التركيز على جميع الأسباب التي تمنحنا التفوق في النتيجة، وتجاوز فرحة الفوز على أستراليا، لأنها كانت مجرد محطة في مشوار منتخبنا الوطني، الساعي لتحقيق الغايات المطلوبة بالمشاركة في هذه البطولة، وذلك بالتركيز العالي الذي يقودنا إلى تحقيق الهدف التالي والتأهل إلى النهائي. سلطان السماحي: صـوت الجمـاهير سيهـز الملـعب طالب سلطان سيف السماحي، رئيس اتحاد السباحة، جماهير الإمارات بالوقوف مع المنتخب بكل قوة، للوصول إلى النهائي بعبور مشرف لنصف النهائي الآسيوي، وقال: صوت جماهير الإمارات ينبغي أن يهز الملعب ويحمس اللاعبين ويكون مؤثراً، لأنه اللاعب الأول المهم في هذه البطولة، خاصة أن كافة الظروف مهيأة للأبيض للوصول للنهائي الكبير. وأضاف السماحي: ليس هناك أي أعذار، فالواجب الوطني يحتم على كل جماهير الإمارات أن تتواجد خلف المنتخب، وأن تتوحد الألوان وشعارات الأندية من أجل هذا الهدف الكبير، لأن البطولة مهمة بالنسبة للدولة، وهناك فرصة كبيرة لتحقيقها للمرة الأولى في تاريخنا وأكد أن المنتخب قادر بعزيمة اللاعبين على الوصول للمباراة النهائية، لأن اللاعبين مع الجهاز الفني والإداري قاموا بعمل كبير من أجل الوصول لهذه المحطة، ويجب أن يكملوا المشوار من أجل الوصول للنهائي، وقال السماحي: أتصور أن اللاعبين ومن خلفهم الأطقم الفنية والإدارية يدركون أهمية هذه المباراة في تحقيق حلم الوطن وأكمل: ثقتنا كبيرة بأبنائنا اللاعبين وهم على قدر هذا التحدي الصعب، لقد أثبتوا بأن معدن الإماراتي يظهر في اللحظات الصعبة، بعدما قاتلوا من أجل تخطي كافة العقبات في البطولة، ولم تبق سوى عقبتين ونصل لهدفنا المنشود. محمد سعيد النعيمي: منتخبنا على أعتاب مجد آسيوي أكد محمد سعيد النعيمي عضو مجلس إدارة نادي عجمان، عضو لجنة المحترفين السابق، أن «الأبيض» على أعتاب مجد آسيوي، ولم تتبق سوى خطوة واحدة، وقال: منتخبنا الوطني قادر على الوصول إلى المباراة النهائية، وكلنا متفائلون بقدرة اللاعبين على تحقيق حلم الجماهير، بعدما أظهروا معدنهم الأصيل في مباراتهم الأخيرة أمام حامل اللقب المنتخب الأسترالي. وأوضح أن مباراة دور الثمانية شهدت تطوراً كبيراً في أداء المنتخب الوطني، وهو تغيير شبه كامل في لعب الأبيض وفي التشكيلة، حيث أحدث زاكيروني توازناً في صفوف الفريق، وأدى الشوط الأول بشكل رائع ثم فاجأ منافسه بتكتيك مختلف في الشوط الثاني، بشكل يدل على قدرة ومهارة المدرب زاكيروني في قيادة الفريق بطريقة ناجحة حتى الآن، وكذلك وجدنا روحاً قتالية عالية لدى اللاعبين، وهو ما يعني أن منتخبنا تطور كثيراً في الأداء، ونضج الفكر الكروي في أرض الملعب، لذلك نبني رؤيتنا للمباراة المقبلة بما قدمه الأبيض أمام أستراليا. وحول النقد العنيف الذي وجه للمدرب زاكيروني في بداية البطولة، قال: أؤمن بأن كل مدرب وله طريقته وفكره الخططي، وليس شرطاً أن يكون متوافقاً مع البعض، والهجوم الذي تعرض له زاكيروني كان مرده الخوف على الأبيض ورغبة في مشاهدة أفضل أداء، وعندما سار المنتخب بثبات ونجاح ووصل لنصف النهائي، غير الكثيرون من أفكارهم ومواقفهم من المدرب، لأنهم اكتشفوا صواب رؤيته، خصوصاً أنه يعمل في صمت ومقتنع بما يقدمه مع الأبيض، وبالتالي فإن الجميع الآن يقفون خلف منتخبنا الوطني بكل حب وعشق. وتابع النعيمي: من المهم الإشارة إلى نقطة مهمة يتناسها البعض، وهي الخبرة الآسيوية الكبيرة للمدرب زاكيروني، حيث قاد المنتخب الياباني للقب، ولعب مع جميع فرق القارة تقريباً ويعرف كيف يدير الأمور؟، حينما يواجه المنتخبات الآسيوية، وهو ما رأيناه خلال البطولة الحالية، بعبور الدور الأول بالتصدر ثم تخطي قيرغيزستان، ثم أذقنا أستراليا من نفس الكأس، حيث أخرجتنا في النسخة الماضية من نفس الدور. وطالب النعيمي لاعبي المنتخب الوطني بضرورة التركيز الشديد طوال المباراة، وتقليل الأخطاء، خاصة في وسط الملعب، ووضع شعار الفوز في الوقت الأصلي هدفاً أساسياً، مع خطف هدف مبكر يريح الأعصاب ويربك المنافس. فهد عبدالله: الرمس يساند بشعار «معاً نستطيع» خطف نحو 70 لاعباً من فرق المراحل السنية بنادي الرمس، الأضواء في «أمسية الفوز» على «الكنجارو»، ضمن الدور ربع النهائي بكأس آسيا، حيث ظهروا يرتدون القمصان الرياضية الخاصة بالنادي، لتشجيع اللاعبين وتأكيد الحضور المشرف في دعم مسيرة المنتخب في البطولة القارية، بعدما آثروا الحضور من رأس الخيمة إلى استاد هزاع بن زايد رفقة المقدم فهد عبدالله بن جمعة، نائب رئيس مجلس إدارة النادي، وهم يضعون في تقديرهم مساندة الطموحات الوطنية بشعار «معاً نستطيع» وذلك في المرحلة الأصعب بالبطولة القارية. وتقاسم لاعبو الرمس فرحة الفوز بالتأهل مع لاعبي منتخبنا الوطني بعد نهاية المباراة، ورددوا مع بقية الجماهير السلام الوطني في لحظات معبرة، كشفت عن عمق الرسالة الكبيرة التي أرادوا توجيهها من مدينة العين، لكل من حضر لمساندة «الأبيض» أمام المنتخب الأسترالي. ووصف المقدم فهد عبدالله بن جمعة وجودهم المشرف في استاد هزاع بن زايد بالرسالة المعبرة في الحب والوفاء والولاء والوطن، مؤكداً أن هذه المرحلة المهمة شهدت سباقاً مثيراً نحو التأكيد وإثبات الولاء لوطن الخير، من جانب المواطنين، ومن جانب المقيمين. وأوضح أن لاعبي الرمس بالفئات العمرية المختلفة عاشوا تجربة ممتعة، من شأنها منحهم الخبرة المطلوبة في المستقبل على نحو يدفعهم إلى الاستفادة من الدروس التي كانت حاضرة في استاد هزاع بن زايد. وكشف نائب رئيس مجلس إدارة نادي الرمس، عن رغبة نفس اللاعبين في تكرار التجربة بنصف النهائي وتسجيل حضورهم القوي واللافت، بكل ما يملكون، لأن المرحلة الحالية تستدعي من الجميع الحرص على تلبية النداء الوطني، وتعزيز الصورة المشرفة عن الرياضة الإماراتية في المحفل القاري الكبير.

مشاركة :