عاشت حياتها البسيطة مع زوجها وأبنائها، كان زوجها يعمل «دليفرى»، ولكن لسوء الحظ أصيب بحادث أثر على حركته وأقعده من العمل، وليس لديه أى مصدر رزق أو دخل ثابت يعيش منه وزوجته وأبناؤه.وتلقت «البوابة» رسالة من سمية أسامة إبراهيم، ٢٩ عاما، وتعول ولدا وبنتًا، وزوجها فتحى سيد فتحى، ٣٥ عاما، ويسكنون ١١ عبدالحميد عيسى متفرع من عبدالله رفاعى – المرج، القاهرة، وعن معاناتها قالت: «إن زوجها كان يعمل «دليفرى» وأصيب بحادث جعله طريح الفراش لا يقدر على الحركة والعمل، وأجرى ٦ عمليات جراحية فى ظهره، سببت له إعاقة كلية بجسده، وأصبحت ظروفهم المادية صعبة للغاية، نظرا لتراكم الإيجار المتأخر، وأنهم اضطروا لبيع عفش البيت لدفع الإيجار ومصاريف العلاج لزوجها، حتى الطعام فى البيت لا يجدونه، والكسوة والغطاء فى ظل الشتاء القارس وبرودة الجو الشديدة. ويناشدون فاعل خير من أصحاب القلوب الرحيمة أن يمد يد العون لهم، ويرحمهم من الجوع والتشرد والمرض الذى ألم بهم. كما يناشدون وزارة التضامن، بصرف معاش استثنائى لهم، حتى يتمكنوا من مواصلة الحياة».للتواصل مع الحالة:٠١٢١٢٥١٥٣١٣
مشاركة :