حققت "زين السعودية" قفزة في أرباحها الفصلية، حيث تضاعفت أرباحها بـ32 مرة مقارنة مع الربع المماثل من 2017 ، لتبلغ 399 مليون ريال. كذلك تضاعفت أرباحها على مدار عام 2018 بـ28 ضعفا، لتسجل 332 مليون ريال، مقابل 12 مليون ريال خلال العام 2017، ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى الأسباب التالية: - ارتفاع في إجمالي الإيرادات بمبلغ 225 مليون ريال نتيجة لزيادة الطلب على منتجات وخدمات الشركة. وباستبعاد الأثر الناتج عن الانخفاض في الأسعار التحاسبية للمكالمات الانتهائية، فان النمو في الإيرادات يقدر بنسبة 5% للعام 2018. - انخفاض في تكلفة الإيرادات بمبلغ 404 ملايين ريال ويعود السبب الرئيسي إلى انخفاض المقابل المالي السنوي نظير تقديم الخدمة تجارياً والتي اعتمدت خلال الربع الرابع وتم الإعلان عنها في موقع السوق السعودية (تداول)، ما أدى مع ارتفاع في الإيرادات إلى ارتفاع في إجمالي الربح بمبلغ 629 مليون ريال. - ارتفاع في الإيرادات الأخرى بمبلغ 15 مليون ريال الناتجة بشكل رئيسي من تنفيذ مشاريع صندوق الخدمة الشاملة الممنوح من الحكومة. - ارتفاع إيرادات التمويل بمبلغ 10 ملايين ريال الناتجة عن الإيداعات النقدية قصيرة الأجل. هذا الارتفاع في إجمالي الربح قابله ارتفاع في مصاريف التوزيع والتسويق بقيمة 139 مليون ريال وارتفاع في الاستهلاك والإطفاء بمبلغ 176 مليون ريال. والجدير ذكره هو ارتفاع الأرباح ما قبل الاعباء التمويلية، الضرائب، الاستهلاك والاطفاء (EBITDA) لهذا العام بمبلغ 492 مليون ريال ليصل الى 3,009 مليون ريال مقابل 2,517 مليون ريال للعام السابق بارتفاع قدره 20% والتي تمثل 40% من الإيرادات مقابل 34% في العام السابق. بالإضافة إلى ذلك أن ارتفاع في الأرباح التشغيلية بمبلغ 316 مليون ريال سعودي ما يعادل 35%. وتمكنت "زين" من تخفيض خسائرها المتراكمة لتصل إلى 1,800 مليون ريال والتي تمثل 30.8% من رأس مالها البالغ 5,837 مليون ريال سعودي مقابل 2,263 مليون ريال لعام 2017 والتي تمثل 38.8% من رأسمالها. ويعود هذا الانخفاض إلى السبب المذكور أعلاه في صافي الربح خلال الفترة الحالية وأيضا الى تأثير معايير المحاسبة الدولية IFRS 15 و 9. خلال الربع الرابع من العام 2018 قامت الشركة بسداد دفعة طوعية مبكرة ثانية لاتفاقية تمويل المرابحة بمبلغ 525 مليون ريال، ليصبح مجموع المدفوعات الطوعية منذ إعادة تمويل اتفاقية تمويل المرابحة في يونيو 2018؛ مبلغ 1,125 مليون ريال؛ وذلك لتخفيض ديون الشركة استيعاب ارتفاع نسب الأرباح التمويلية، ما يدل على استمرارية تواجد السيولة النقدية للشركة. وتعليقًا على هذه النتائج المالية، أكد الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة "زين السعودية"، إن الاتفاقية الأخيرة التي أبرمتها الشركة مع وزارة المالية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات لتوحيد وخفض المقابل المالي لتقديم الخدمة تجارياً وتسوية المبالغ المختلف عليها، عززت من البيئة الإيجابية لعمليات زين في العام 2018". وقال المهندس سلطان بن عبد العزيز الدغيثر الرئيس التنفيذي لشركة "زين السعودية" في تعليقه على هذه النتائج "بدأت شركة زين السعودية في الدخول لحقبة جديدة، حيث سجل هذا العام نموا في عملياتها، خصوصا وأن التطورات والقرارات التنظيمية الأخيرة ستعزز من التوقعات المستقبلية، وخلق المزيد من الثقة للازدهار المستقبلي لعملياتها". وزاد الدغيثر قائلا: "شركة زين السعودية تعمل من خلال سلسلة من المبادرات على أن تكون مركزا حيويًا للتقنيات الحديثة والخدمات المتطورة والتحول الرقمي، ابتداءً من الاستثمار في تقنيات المستقبل مثل الجيل الخامس، وخدمات المدفوعات الرقمية بالشراكة مع شركة (هللة)، والحوسبة السحابية بالشراكة مع شركة (علي بابا كلاود )، بالإضافة إلى توسّع محفظة الشركة من الخدمات المقدمة لعملاء قطاع الأعمال، هذا بالإضافة إلى العمل باستمرار على ترقية الشبكة، لتحقيق دورها الفاعل في رؤية المملكة 2030".