119 هدفاً أحرزتها كافة الفرق المشاركة في بطولة كأس آسيا لغاية الآن وهو العدد المرشح للازدياد مع بقاء مواجهات «نصف النهائي والنهائي»، والتي سيكون فيها الصراع على أشده للفوز باللقب الأثمن على الصعيد القاري وبعد منافسة اعتبرت الأقوى في تاريخ البطولة على الإطلاق. وشهد الدور الأول من البطولة إحراز المنتخبات المشاركة 96 هدفاً، وشاءت الصدف أن تحرز هذه المنتخبات 48 هدفاً في الشوط الأول ومثلها في الشوط الثاني، وهو ما عكس حالة من الاتزان الخططي والفني في التعامل مع متطلبات هذه المواجهات، التي انتهت 3 منها بالتعادل السلبي واثنتان بالتعادل الإيجابي بنتيجة «1-1» في حين انتهت باقي المواجهات بفوز أحد طرفيها. وارتفع معدل تسجيل المنتخبات في الشوط الثاني خلال دور الـ16 ودور الـ8، إذ كانت المواجهات تشهد إحراز 23 هدفاً، 7 منها فقط في الشوط الأول، في حين شهد الشوط الثاني إحراز 16 هدفاً، لترتفع نسبة التسجيل في الشوط الثاني خلال هذين الدورين إلى 70 بعدما كانت 50 في الدور الأول. وأحرز المنتخب الوطني في المواجهات الخمس التي خاضها في البطولة لغاية الآن 8 أهداف، أربعة منها في الدور الأول ومثلها في الدورين التاليين، ففي الدور الأول أحرز هدفين في الشوط الأول ومثلهما في الشوط الثاني، قبل أن يحرز في دور الـ16 والثمانية هدفاً واحداً في الشوط الأول وثلاثة في الشوط الثاني والأشواط الإضافية، وهو يدل على أن تركيز المنتخب الوطني الهجومي ارتفع مع ارتفاع وتيرة المنافسة في المباراتين الأخيرتين اللتين خاضهما أمام قيرغيزستان وأستراليا. وتبلغ نسبة التسجيل في المباراة الواحدة في كافة المباريات التي لعبت في كأس آسيا لغاية الآن والبالغة 48 مباراة 2.32، أما نسب التسجيل في الأدوار الثلاثة التي لعبت فجاءت على النحو التالي:
مشاركة :