قال تعالى:(( مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّـهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ))، هذه الآية اثارت فضول بعض العلماء فقاموا بإجراء دراسة على خيوط العنكبوت فوجد أن خيوطه أقوى من الفولاذ لو كان بحجمه، فما هو سبب الوهن إذًا ؟. فبعد أن أجرى العلماء دراسة حول طبيعة البيت العنكبوتي من الداخل وجدوا أن ذَكر العنكبوت بعد أن يلقح الأنثى تقوم الأنثى بافتراسه وتتغذى على لحمه طيلة فترة الحضانة للبيض، وبعد أن يفقس البيض تتغذى اليرقات على أضعفها ثم بعد أن يقوى ويشتد عود ما تبقى من الصغار تقوم بأكل أمها لأنها أصبحت أضعف الموجود، ثم يلقح الذكر الأنثى ثم تقوم بأكله وهكذا، ومن هنا فإن الضعف في بيت العنكبوت في ضعف الترابط الأسري بين أعضائه وليس خيطه وهذه دقة علمية تشهد على إعجاز القرآن الكريم.