2 مليار وردة سنويا.. الإنتاج الطائفي

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة سعيها لرفع إنتاج الورد الطائفي إلى ملياري ورد سنويا، من 500 مليون وردة سنوياً، في إطار برنامج التنمية الريفية المستدامة، الذي بدأته الوزارة، ويسعى إلى تنمية زراعة الورد واستثماره في صناعات تحويلية.ويتزامن ذلك مع موسم تقليم وتشذيب الورد الطائفي استعدادا لموسم القطاف الذي يليه، إذ بدأ موسم السقيا، الذي يستمر 15 يوما، بعدما انتهى موسم التقليم الذي استمر 20 يوما، ليدخل بعدها عمليات القطف والتقطير45 يوما، واستخلاص المواد العطرية والمشتقات الأخرى.وبين المزارع عايش الطلحي لـ«عكاظ» أن موسم الطرف يساهم في تكثيف الأغصان وصلابتها وتتم خلالها عمليات غرس «عقل» جديدة ويكون بقص الأغصان والنوامي الضعيفة من أطراف الشجيرة لدخول الضوء وتوازن الغذاء الكامل لها وزيادة الأزهار ويزيد ارتفاع شجيرة الورد في عام بواقع 5 سنتيمترات، وهذا العام يختلف عن الأعوام الماضية في نمو الأزهار لهطول الأمطار بكميات وفيرة، كما يحرص المزارعون على إزالة وتنظيف الحشائش والقيام بعمليات التسميد والرش بالمبيدات الحشرية ويتوقع هذا الموسم أن يكون عالي الإنتاج بزيادة 20% عن العام الماضي كما يلاحظ زيادة الزراعة للورد بشكل لافت هذا العام في نواحي الطائف مثل ميسان وبلاد طويرق ما يدل على اهتمام وزارة البيئة والمياه والزراعة والمزارعين وما وجدوه من استثمارات مربحة.ولفت المزارع فايز الطلحي إلى أنهم يتوقعون انعكاسات اقتصادية كبيرة على منافذ بيع العطورات والمستخلصات الأخرى وقد يدفع بكثير من المزارعين للمشاركة في مهرجان الورد القادم في منتزه الردف وتحقيق عائدات اقتصادية.وقد بدأ أصحاب المصانع حاليا لتجهيز استقبال زهور الورد الذي سيكون اعتبارا من منتصف مارس القادم.وتنتشر مزارع الورد في الهدا والشفا ووادي محرم والوهط والوهيط وتصل أعداد المزارع إلى نحو 800 مزرعة وعشرات المصانع التي شهدت في الآونة الأخيره إقبالا سياحيا، للاطلاع على مراحل وعمليات التقطير واستخلاص المواد العطرية بكل أشكالها وتتم إقامة فعاليات وأنشطة مصاحبة فيها.وحرصت سياحة الطائف على إقامة فعاليات طلابية العام الماضي لتعليم الطلاب عمليات التقليم والقص لأشجار الورود، كما أعلنت السياحة قبل أيام إقامة مهرجان الورد بالطائف في أبريل القادم، في منافسة بين المنظمين ووضعت هذا العام كراسة للشروط.

مشاركة :