تبنى تنظيم "داعش، الأحد، تفجيرا مزدوجا أودى بحياة 20 شخصاً على الأقل أثناء قداس في كنيسة كاثوليكية بالفلبين. وأدى التفجير، الذي وقع الأحد في جزيرة تقطنها أغلبية مسلمة في جنوب البلاد المضطرب، إلى إصابة 81 شخصاً، وكان أحد أشد الهجمات دموية في السنوات القليلة الماضية بالمنطقة التي تموج بالفوضى. ووقع التفجير الأول داخل الكاتدرائية بجزيرة جولو في إقليم سولو، أعقبه تفجير ثان خارجها، بينما كانت قوات الأمن تهرع إلى المكان، وفق ما أفاد مسؤولون. من جهته، قال سلفادور بانيلو، المتحدث باسم الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي: "تحدى أعداء الدولة بوقاحة قدرة الحكومة على ضمان سلامة المواطنين في هذه المنطقة.. القوات المسلحة الفلبينية ستكون على قدر التحدي وستسحق هؤلاء المجرمين". ووقع التفجيران بعد الإعلان الجمعة على الموافقة على إقامة منطقة تحظى بالحكم الذاتي في جنوب الفلبين بحلول 2022.
مشاركة :