أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر التفجيرات الإرهابية بمحافظة صلاح الدين، بين مفرق الشرقاط وقرية المسيحلى، مما أسفر عن مقتل ٤ أشخاص، وإصابة ١١ آخرين. وقالت المنظمة إن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح والنفوس بأشد العقاب، قال تعالى: (مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) [المائدة: 32]. ودعت المنظمة العالم أجمع، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذا العنف بكافة أشكاله وألوانه، والعمل على التصدي لهؤلاء المجرمين، حيث بات التصدي لهذا الإرهاب الأسود واجبا دينيا وسياسيا وإنسانيا، فقد قال تعالي: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33]. كما تقدمت المنظمة بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله لهيب التطرف والإرهاب.
مشاركة :