أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة "فيسبوك "مارك زوكربرغ يتطلع إلى إجراء العديد من التغييرات مع حلول العام 2020، إذ يخطط لدمج تطبيقات التواصل الإجتماعي فيس بوك ماسنجر مع واتساب و انستغرام، في خطوة شكلت صدمة كبيرة للعديد من مستخدمي التطبيقات الثلاثة حول العالم. ولفتت الصحيفة إلى أن شركة فيسبوك تعتزم دمج التطبيقات الثلاثة في بنية تحتية واحدة. من الناحية النظرية ستبقى كل خدمة مستقلة عن الأخرى وتعمل بالشكل المعتاد، أما تقنيا فإن نظام المراسلة الفوري الذي يتم عبر التطبيقات الثلاثة سيكون موحدا، فإنه يسمح للرسائل أن تنتقل بينها، مما يعني أنه بإمكانك الوصول إلى أي محادثة بدأت بها على فيسبوك على إنستغرام وكذلك بالنسبة للواتساب أو العكس، وأن المحادثات ستخزن في مكان واحد يمكن الدخول اليها بمجرد استخدامك لواحدة من هذه التطبيقات، فيمكنك بدء المحادثة على انستغرام واستكمالها على فيسبوك.تتابعون على يويونيوز: ماكرون ينتقد سجل حقوق الإنسان في مصر ويعتبره أسوأ من عهد مبارك فيديو: أمير قطر في سيول لتوقيع اتفاقيات تعاون وزير استرالي: لا يوجد دليل على ارتباط اعتقال كاتب بالصين بسياسات كندا واستراليا هذا ولفتت الصحيفة إلى أن فيسبوك أمر أن تتضمن هذه التطبيقات الثلاثة ومن البداية حتى النهاية "تشفيرا" محددا، مما يعني زيادة الخصوصية والسرية التامة لرسائل المستخدم عبر التطبيقات الثلاثة، ويسمح فقط للطرفين المتحاورين بقراءة الرسائل "جهاز المرسل وجهاز المتلقي". ويسمح هذا المشروع والذي يحتاج إلى الألاف من المهندسين لتحقيقه، لمستخدم فيسبوك من التواصل مع شخص لا يملك سوى تطبيق واتساب. وأشارت الصحيفة إلى أنه قد يكون هدف زوكربرغ والذي يقف وراء هذا المشروع، جذب عدد أكبر من المستخدمين إلى نظام فيس بوك الإيكولوجي، فربما تريد إرسال صورة إلى صديق على إنستغرام وتفضل إرسالها عبر فيسبوك مسنجر، قد يسهل هذا التحول أن تقوم بهذه العملية دون الرجوع إلى انستغرام لإرسالها. ومن المؤكد أن هذا الدمج قد يكون أكثر فائدة ويسمح لفيسبوك بتحقيق أرباح طائلة من قواعد المستخدمين الهائلة لواتساب و انستغرام.