بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تأييدها تنصيب زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو نفسه رئيسًا بالوكالة، توالت المواقف المؤيدة للعديد من الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا وإسبانيا. وفي خطوة ممائلة، أعلنت كل من كندا وعددا من البلدان في أمريكا اللاتينية مثل البرازيل والأرجنتين وتشيلي وكولومبيا دعم جوايدو والإنضمام إلى القائمة، لتسارع أستراليا اليوم الإثنين 28 يناير/كانون الثاني وتتخذ موقفا مشابها وتؤكد تأييدها لجوايدو. وأعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين في بيان على موقع الوزارة الإلكتروني إن "أستراليا تعترف وتدعم رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو في تولي منصب الرئيس المؤقت وفقا للدستور الفنزويلي وإلى حين إجراء انتخابات".تتابعون أيضا على يورونيوز: إدارة ترامب تقبل مرشحا من جوايدو لإدارة سفارة فنزويلا في واشنطن رئيس فنزويلا يندد بمهلة الدعوة لانتخابات ويعبر عن استعداده للحوار سجال في مجلس الأمن حول فنزويلا.. بومبيو يدعو لتأييد غوايدو وموسكو تدين موقف واشنطن وقالت ماريس "نحث الآن كل الأطراف على العمل بشكل بناء من أجل التوصل لحل سلمي لهذا الموقف بما في ذلك العودة إلى الديمقراطية واحترام سيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان للشعب الفنزويلي". في المقابل، أيدت روسيا والصين بقوة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو خلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي يوم السبت ورفضتا دعوات الولايات المتحدة وكندا ودول أمريكا اللاتينية والدول الأوروبية لإجراء انتخابات مبكرة. هذا وأعلن وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز إن بلاده لن تعترف رسميا بأي من الجانبين. من جانبه، رفض مادورو المهلة التي حددتها الدول الأوروبية لإجراء انتخابات مبكرة، مشيرا إلى إن زعيم المعارضة خوان غوايدو انتهك الدستور عندما أعلن نفسه رئيسا للبلاد. وأكد مادورو إنه منفتح على الحوار وإن عقد اجتماع مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو أمر مستبعد لكنه ليس مستحيلا، وحثت واشنطن، التي اعترفت بجوايدو رئيسا، العالم يوم السبت على "اختيار جانب" في أزمة فنزويلا، وقطع الصلات المالية بحكومة مادورو. ويواجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والبالغ 56 عاما، تحديا غير مسبوق لسلطته بعد أن أعلن جوايدو نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد مشيرا إلى تزوير الانتخابات.
مشاركة :