انعقاد جلسة حوارية لمناقشة (إستراتيجيات القطاعات الأساسية) ضمن فعاليات برنامج تطوير الصناعة الوطنية

  • 1/28/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت جلسةٌ حوارية بعنوان (إستراتيجيات القطاعات الأساسية) اليوم الاثنين، على هامش أعمال برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، التي انطلقت أعماله في وقت سابق اليوم، بفندق الريتز كارلتون في الرياض.وأكد نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للشؤون الصناعية المهندس عبدالعزيز العبدالكريم في بداية الجلسة أن القطاع الخاص يعد شريكاً مهماً للبرنامج، وقال: "نحن عازمون على تمكين القطاع الخاص ودعمه، إذ دعمنا أكثر من 100 شركة محلية حتى الآن؛ وذلك في سبيل زيادة إنتاجهم".ولفت العبد الكريم النظر إلى أن برنامج تطوير الصناعات الوطنية يعد من أكبر برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، مبيناً أنه يشارك فيه أكثر من 30 كياناً وأن لديهم هدفاً واحداً وهو الاستفادة من الخِدْمات اللوجستية .وأضاف أن هناك خارطة طريق تهدف إلى تسريع النمو وتعتمد على ركائز أساسية تتمثل في الاستفادة من الطلب المحلي، مفيداً أن البرنامج يستهدف قطاع السيارات والفضاء والطاقة المتجددة والحكومة .وأعلن نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية للشؤون الصناعية أنه قد خُصِّص 44 مليار ريال لصناعة السيارات.من جانبه، قال نائب وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر: " نركز في برنامجنا على تعزيز الشفافية وتقديم خدمات تركز على المستثمرين لتسهيل إجراءاتهم"، وعدّ منصة (تعدين) التي دشنها وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، دليلاً على ما يتم السعي إليه .بدوره، أكد رئيس هيئة النقل العام المهندس رميح الرميح أن القطاع اللوجستي في المملكة يمتلك فرصًا واعدة وعظيمة، وقال: "لن نتمكن من التنافس على مراكز عالمية في هذا المجال دون أن نحسن جميع الخدمات المرتبطة بالتكلفة والوقت".وكشف أن حجم الاستثمار في السكك الحديدة يزيد عن 125 مليار ريال، معلناً توسيع بعض المطارات وذلك بهدف رفع الجانب التشغيلي لها.فيما أكد نائب رئيس مركز الأبحاث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور أنس الفارس أن مدينة الملك عبدالعزيز للبحوث والتقنية تسعى إلى دعم المهارات والإمكانيات المتوفرة وكفاءاتها الوطنية نحو إيجاد ثقافة إبداعية من خلال الشركات الاستثمارية مع العديد من الشركات المحلية والعالمية في القطاع الخاص.

مشاركة :