ذكرت صحيفة "لافانجورديا" الإسبانية أن المتحف المصري الكبير الذي شارف بناءه على الاكتمال سوف يضم "جواهر" الحضارة المصرية لا سيما للملك توت عنخ أمون، التي نقلت القطع الموروثة من عهده بالفعل إلى هذا المتحف الذي سيكون واحدا من أكبر المتاحف في العالم.وأشارت الصحيفة إلى أن المتحف سيعرض أكثر من 5400 قطعة أثرية اكتشفت في مقبرة الفرعون الذي مات شابا بواسطة عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر في 1922.وبينت الصحيفة أنه تم إنجاز 88% من المتحف حتى الآن، كما تم نقل أكثر من 46 ألف قطعة أثرية بنجاح من أصل 50 ألف قطعة والتي ستعرض به ومن المقرر أن يفتح أبوابه للجمهور العام المقبل.وعلق طارق توفيق، المدير العام للمتحف الجديد في تصريحات لوكالة "إي أف إي": "الآن نحن في مرحلة بناء المشروع، وتم انجاز 88% منه ونقل أكثر من 46 ألف قطعة إلى مركز الحفاظ بالمتحف".وتابع توفيق قوله: "في الشهور المقبلة، سوف نبدأ مرحلة المزامنة بين المبنى والقطع"، موضحا أن مساحة منطقة عرض القطع الأثرية تصل إلى 480 ألف متر مربع.وأشار توفيق في حديثه إلى أن أكثر من 40 ألف قطعة من المنقولة تم صيانتها ومراجعة سلامتها، والتأكد من جاهزيتها للعرض.وعن القطع الأثرية التي تعود للملك توت عنخ آمون، بينت الصحيفة أن جميع هذه القطع بما فيها القناع والأحذية واللآلئ والعرش الذهبي، سوف تعرض في مكان واحد، الأمر الذي سيسمح للزائر بالحصول على "صورة كاملة لحياته ومعاناته والدراما المرتبطة بعصره".
مشاركة :