قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه بحث مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية في شقها الاقتصادى، حيث تم استعراض ما تم تنفيذه من خطوات في برنامج الإصلاح الاقتصادى المصرى وما حققه من نتائج إيجابية في استعادة معدلات النمو المرتفعة والزيادة في الاستثمارات الأجنبية المباشرة وإجراءات تدعيم شبكة الحماية الاجتماعية للطبقات الأكثر احتياجا، فضلا عن توفير العديد من الفرص الاستثمارية خاصة في إطار المشروعات القومية الكبرى التي تنفذها مصر وتحظى باهتمام من دوائر الأعمال الفرنسية، مرحبًا بعمل الشركات الفرنسية في مصر وزيادة استثماراتها.جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، بعد القمة الثنائية والموسعة، لتباحث كافة جوانب العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بهدف تعظيم الشراكة بينهما، خاصة على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية بجانب تعزيز التعاون بين كل من مصر وفرنسا والقارة الأفريقية تحت مظلة الرئاسة المصرية المنتظرة للاتحاد الأفريقي من خلال استكشاف فرص التعاون الثلاثي.