كشف رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي، خليفة أدهم، أسباب ارتفاع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، وقال إن الاتفاع المفاجئ يرتكز لعدة أسباب، منها الزيادة في تدفقات العملات الأجنبية للبنوك المصرية، بعد إلغاء آلية ضمان تحويلات أموال المستثمرين، وقد بلغت في البنك الأهلي مليار دولار خلال شهر يناير، وفي بنك مصر بلغت 820 مليون دولار، وهذا يفسر نجاح الآلية لتدفقات العملات الأجنبية للبنوك المصرية. وأضاف أن هناك سببا آخر يتمثل في الزيادة الملحوظة على شراء أدوات الدين الحكومي، ما ساهم في تدفقق العملات الأجنبية، داخل البنوك المصرية. وسجل الجنيه المصري أكبر ارتفاع يومي أمام الدولار في عامين، ووصل السعر المرجعي للبنك المركزي المصري إلى 17.63 جنيه للشراء، و17.77 جنيه للبيع، من متوسط سابق يبلغ أكثر من 17.88 جنيه للدولار، وهو ما دفع غالبية البنوك العاملة في مصر إلى خفض أسعار التعاملات من أجل الحفاظ على التنافسية. تفاصيل أكثر مع رئيس تحرير الأهرام الاقتصادي خليفة أدهم والإعلامي محمود عبد الصمد.