تعهدت الفلبين بتدمير من يقفون وراء تفجيرين أسفرا عن سقوط 20 قتيلا خلال قداس في كنيسة أمس الأحد في الجنوب المضطرب بالبلاد، بعد ستة أيام من استفتاء على الحكم الذاتي للمنطقة التي تقطنها أغلبية مسلمة.وأصاب الهجوم أكثر من 100 شخص، وكان واحدا من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة في منطقة تعاني من عدم الاستقرار. جاء ذلك وسط الأمل والإثارة بشأن التصديق على خطة نقل السلطة التي تهدف إلى جلب التنمية والوظائف والسلام إلى أحد أفقر الأماكن في آسيا وأكثرها اضطرابا- وفق ما نقلته صحيفة (نيكاي) اليابانية اليوم الإثنين.وقال مسؤولون فلبينيون إن الانفجار الأول وقع داخل الكاتدرائية في جزيرة جولو في إقليم سولو وتبعه انفجار ثان في الخارج انفجر بينما كانت قوات الأمن تسرع إلى مكان الحادث.وقال سلفادور بينتو، المتحدث باسم رئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي: "لقد تحدّى أعداء الدولة بجرأة قدرة الحكومة على ضمان سلامة المواطنين في تلك المنطقة. إن القوات المسلحة للفلبين ستقبل التحدي وسحق هؤلاء المجرمين". وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم من خلال وكالة أنباء "أعماق". وتحقق الشرطة الفلبينية في الأمر لكنهم يشتبهون في أن ذلك كان من عمل جماعة (أبو سياف)، وهي جماعة محلية متشددة تعهدت بالولاء لدولة "داعش"، كما أنها تشتهر بتفجيراتها. وقال قائد الشرطة الفلبينية أوسكار البايالد "إنهم يريدون إظهار القوة وزرع الفوضى".. مشيرا إلى أن (أبو سياف) هي المشتبه به الرئيسي.
مشاركة :