استهل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارته إلى مصر بزيارة الموقع الأثري معابد أبو سمبل الواقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر في جنوب غرب مدينة أسوان. الموقع الأثري يعتبر من بين مواقع "آثار النوبة" المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. ومن المتوقع أن تشهد زيارة الرئيس الفرنسي توقيع اتفاقيات جديدة ، حيث قال السفير الفرنسي في مصر ستيفان روماته للإعلام المصري الشهر الماضي إن الزيارة ستكون "مناسبة جيدة للإعلان عن صفقات جديدة التي يتم العمل عليها، مشيرا إلى أنه من المبكر جدًا الكشف عن المزيد من التفاصيل ". ومن المنتظر ان يلتقي الرئيس الفرنسي نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين. اقرأ أيضا على يورونيوز:شاهد: سباق الزلاجات في بافاريا الألمانية للمتعة والترفيهإدارة ترامب تقبل مرشحا من جوايدو لإدارة سفارة فنزويلا في واشنطنالبشير واحتجاجات السودان.. صراع من أجل البقاء المعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة في الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الـ 13 قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش. ومع ذلك، ففي 1960 تم نقل مجمع المنشآت كليةً لمكان آخر، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي في أسوان. وبحسب الدراسات فقد بدأ بناء مجمع المعبد في حوالي العام 1244 قبل الميلاد واستمر لمدة 21 عاما تقريباً، حتى العام 1223 قبل الميلاد. "معابد رمسيس المعروفة باسم "المحبوب من قبل آمون"، واحدة من ستة صخور المعابد في النوبة التي أقيمت خلال عهد رمسيس الثاني. والغرض منها هو وقع تأثير للدول المجاورة في جنوب مصر، وأيضا لتعزيز مكانة الدين المصري في المنطقة.
مشاركة :