كرّمت جائزة "سيدتي" للتميز والإبداع في دورتها الرابعة، أمس الأحد 20 سيدة سعودية متميزة ومبدعة، في حفل ضخم أقيم بفندق كمبنسكي الخبر في المنطقة الشرقية. جاء ذلك تحت رعاية أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وبحضور وكيل أمير المنطقة الدكتور خالد بن محمد البتال، ونخبة من شخصيات المجتمع والمهتمين بتمكين المرأة، وتسليط الضوء على قضاياها، خاصة في ظل النهضة التي يشهدها المجتمع السعودي في الوقت الراهن والقرارات الملكية الأخيرة الداعمة للمرأة ومسيرتها، تماشياً مع رؤية 2030، لتكون ذات دور أكثر فاعلية وأن يكون حضورها بارزاً في الميادين كافة. وسلّم وكيل أمير المنطقة الشرقية، ورئيس تحرير "سيدتي"، المكرمات دروع جائزة "سيدتي" للتميز والإبداع في فئة الطب والعلوم: الدكتورة ريما البدر، والدكتورة نجلاء الردادي، والهنوف العبيشي. وفئة التعليم: أمل صالح سلبع، وداليا التونسي، والدكتورة ثنوى بنت عبدالله آل مترك العمري. وفئة الاقتصاد والإدارة: هيفاء الدخيل، ونوف الراكان، وإيناس الأشقر. وفئة العمل الإنساني والاجتماعي: ريما الرويسان، وسمية الناصر. وفي فئة الإبداع الفني: هنوف محمد، وريم البيات، ومها ملوح. وفئة الرياضة: أضواء العريفي، ومرام البتيري، وأسيل الحمد. وفئة تحدي الإعاقة: نور الهدى بنت عدنان الكرنوص، ومنال معيض الجعيد، وشيماء مفضي. وتضمن الحفل تكريم أربع شابات سعوديات متألقات برزت أسماؤهن في قوائم موقع about her وحققن إنجازات لافتة خلال العام 2018، هن: مها السعدون، تالة أبوالنجا، كادي الضويحي، لجين العبيد. ووجّه رئيس تحرير مجلة "سيدتي" و"الرجل" محمد فهد الحارثي، خلال كلمته، الشكر والعرفان إلى أمير المنطقة الشرقية على رعايته الكريمة لحفل جائزة "سيدتي" للتميز والإبداع بنسختها الرابعة، وشكر وكيله الدكتور خالد بن محمد، حضوره للحفل. وعبر "الحارثي" عن سعادته بأن تكون جائزة "سيدتي" هذه السنة في المنطقة الشرقية قائلاً: "ما هي إلا قرار تم اتخاذه؛ لتكريم أهالي المنطقة الشرقية ونسائها المبدعات السباقات في ميدان التطور والإبداع". وقال: إن الإبداع هو مقياس تطور الشعوب، والفرق الذي تصنعه لتطور مجتمعها، والمجتمع الصحي هو الذي يتنفس برئتين.. برئة المرأة ورئة الرجل. وتقدم للجائزة في وقت سابق من هذا العام 2018، أكثر من مائة امرأة سعودية، ممن اجتهدن وحققن إنجازات مهمة وتركن بصمة لافتة خلال العام الفائت، واختارت منهن اللجان المكونة من 25 خبيراً، بعد عدة تصفيات، 21 سيدة ممن حققن شروط الجائزة ومعاييرها، توزعن على سبعة ميادين في الطب والعلوم والاقتصاد والإبداع الفني والأدبي وتحدي الإعاقة والعمل الاجتماعي والإنساني والرياضة والتعليم. وكان معيار الاختيار الأساس هو الإنجاز اللافت في 2018، وأن تكون نموذجاً يحتذى للشابات السعوديات والعربيات، آخذين بالاعتبار نشاطها الإنساني والاجتماعي، وتأثيرها في المجتمع حولها. وكانت الجائزة شهدت ومنذ انطلاقتها الأولى في الرياض 2015، صدى جماهيرياً وتفاعلاً لافتاً في أوساط المجتمع السعودي والعربي، لتنطلق في العام التالي 2016 في دبي للاحتفاء بالمرأة الإماراتية، وكانت الدورة الثالثة 2017 في جدة، لتحط رحالها هذا العام في المنطقة الشرقية؛ للاحتفاء بإنجازات السعوديات، والمكتسبات التي حصدنها أخيراً.