قالت الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، إن الحكومة الحالية لم تدخر جهداً منذ بداية توليها المسئولية للعمل على خلق بيئة استثمارية جاذبة للاستثمار، ووضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية، إيمانا منها بالدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق التنمية وخلق فرص العمل. وأضافت خلال كلمتها الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، المنعقد اليوم بالقاهرة، أن الحكومة تتطلع إلى جذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية المباشرة في القطاعات الأولوية، ومشاركة الشركات الفرنسية في المشروعات المستقبلية التي تخلق فرص عمل وتعتمد على نقل التكنولوجيا الحديثة لتعزيز آفاق التعاون بين الجانبين، والذي يتسق مع توجهات وأولويات الحكومة المصرية منها، المشروعات القومية، والتي تمثل في حد ذاتها فرص استثمارية هائلة. وأشارت إلى أن عدد من المشروعات التي تأتي على رأس اهتمامات الجانب الفرنسي من ناحية، وأولويات الحكومة من ناحية أخرى وهى: (مشروع تنمية محور قناة السويس، العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين الجديدة على ساحل المتوسط، وإقامة مدن استثمارية متخصصة والاستفادة من الخبرة الفرنسية لتطوير المدن الجديدة منها المدن الذكية، ودفع ومواصلة مشروعات البنية الأساسية، ودعم قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمي، وقطاع الصناعة، منها صناعة السيارات والصناعات الهندسية، الصناعات الغذائية، المشروعات الصغيرة والمتوسطة).
مشاركة :