قرر اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، إعادة تشكيل مجلس إدارة مشروع عاداه للثروة الحيوانية والنباتية بسيدي غازي بكفر الدوار على أن يضم فى عضويته كل التخصصات المطلوبة البيطرية والزراعية ومتخصص تسويق.وأكد محافظ البحيرة، على ضرورة العمل على إعادة هيكلة المشروع وأسلوب إدارته وتنوع مصادر إنتاجه ودخله والتوسع فى إقامة مشروعات جديدة واستغلال كل المساحات والفراغات الموجودة به لإقامة مشروعات لتربية الدواجن والأرانب والبط والحمام والتوسع فى الإنتاج وتشغيله بكامل طاقته الاستيعابية للوصول إلى أعلى إنتاجية من اللحوم والألبان.وقرر، تقديم قرض بمبلغ 30 مليون جنيه من صندوق خدمات المحافظة لزيادة أعداد الرءوس ورفع كفاءة الحظائر الموجودة وإقامة مصنع أعلاف مع تعيين عدد 2 مهندسين زراعيين و2 آخرين للإنتاج الحيوانى وتشكيل لجنة للمرور الدورى الشهرى على المشروع من الزراعة والطب البيطرى جامعة دمنهور.وأكد على ضرورة تضافر كل الجهود لدعم الثروة الحيوانية وتنميتها بهدف سد الفجوة الغذائية وزيادة إنتاج اللحوم والبروتين الحيواني وضبط أسعارها بالأسواق وكذا تعظيم الموارد الذاتية من المشروعات الإنتاجية بالمحافظة والتوسع فيها وتنمية قدراتها الإنتاجية لزيادة العائد منها وتوفير فرص العمل الشباب.وجاء ذلك خلال جولته التفقدية اليوم داخل المشروع يرافقه المهندس عبدالرحمن الشهاوى السكرتير العام للمحافظة واللواء أحمد المرزوقى رئيس مركز ومدينة كفر الدوار ووكلاء وزارات الطب البيطرى والتموين والزراعة وعميد كلية الطب البيطرى بجامعة دمنهور.وتفقد محافظ البحيرة، مشروع المقام على مساحة 650 فدانا عبارة عن "500 فدان أراضى زراعية يتم زراعتها بالمحاصيل الحقلية المتنوعة وتدخل فى صناعة الأعلاف اللازمة لتربية الحيوانات والتسمين – 150 فدانا عنابر تضم 1100 رأس ماشية تسمين وإنتاج ألبان، ويعمل بالمشروع 57 عامل مابين مشرفين زراعى وحيوانى وأطباء بيطريين وعمال وسائقين ويحقق المشروع صافى أرباح تقدر بـ 2 مليون جنيه سنويا.ووجه محافظ البحيرة بالعمل على نقل أبراج الحمام الموجودة داخل المشروع من المحطات وتحويلها فى أماكن بعيدة عن المزرعة لعدم تعرض الحيوانات للأمراض مع تشكيل إدارة خاصة للمشروع وتزويده بالعمالة اللازمة، ورفع كفاءة وتطوير العنابر الخالية داخل المحطة لاستقبال العجول الصغيرة (النامى – الفطام).وكلف "آمنة"، بدعم المزرعة بالعدد الكافي من الرءوس والسلالات الجيدة التى تمتاز بالتأقلم مع المناخ وغزارة الإنتاج وجودته، تطوير المحلب ودراسة إمكانية إنشاء مصنع يقوم على منتجات الألبان كالجبن والألبان بمشتقاتها، عمل خط إنتاج أعلاف لسد احتياجات الحيوانات من العلف وتقليل النفقات وتوفير المواد الخام اللازمة لصناعة العلف بجانب إنتاج المزرعة من المحاصيل، قيام مشروع التدريب المهنى برفع كفاءة المظلات داخل المشروع، والتنوع والتوسع فى الإنتاج الحيوانى والداجنى.وفى نهاية الزيارة عقد المحافظ اجتماعا مع مرافقيه والمختصين عن إدارة المشروع أكد خلاله على أن عملية تطوير وتنمية مشروع عاداه لابد أن يتضمن برنامجا زمنيا محددا وسيتم متابعة مراحل التنفيذ بشكل مستمر، مشيرًا إلى ضرورة إدارة المشروع وفق منظومة إقتصادية تحقق أعلى ربحية وتجعله من المشروعات المنافسة التى سوف تساهم فى زيادة موارد المحافظة.
مشاركة :