أكدت أمانة العاصمة المقدسة أن أسباب عدم تنفيذ مشروع جسر مشاة "شارع 64" على مدى السنوات الأربع الماضية تعود إلى أسباب فنية، تتمثل في وجود كيابل وعدادات للكهرباء، اعترضت موقع المشروع، إلى جانب اعتراض بعض أصحاب المحال التجارية الواقعة أمام الجسر. جاء ذلك في رد على خبر نشرته "سبق" اليوم بعنوان (جسر المشاة 64 بـ"شرائع مكة".. 4 سنوات تعثر.. والدهس مستمر"، تساءل فيه عدد من أهالي مخططات الشرائع شرقي مكة المكرمة عن الأسباب التي حالت دون تنفيذ جسر مشاة "شارع 64" على الرغم من أن أمانة العاصمة المقدسة سبق أن سلمت الموقع للشركة المنفذة قبل نحو أربع سنوات بقيمة تجاوزت خمسة ملايين ريال؛ فيما لم يرَ النور بعد. وتفصيلاً، قالت أمانة العاصمة المقدسة إنه "إشارة إلى ما نُشر في صحيفة سبق الإلكترونية اليوم الاثنين بتاريخ ٢٢-٥-١٤٤٠هـ تحت عنوان (جسر المشاة 64 بـ"شرائع مكة".. 4 سنوات تعثر.. والدهس مستمر) نفيدكم بأنه تم إيقاف العمل بالمشروع لأسباب فنية، تتمثل بوجود كيابل وعدادات للكهرباء، اعترضت موقع المشروع. وقد تم التنسيق في ترحيلها مع شركة الكهرباء، واستغرقت وقتًا طويلاً". وأضافت: "كما نفيدكم بأنه من أسباب تأخر تنفيذ المشروع معارضة بعض أصحاب المحال التجارية الواقعة أمام الجسر؛ وذلك لوجود قواعد الجسر بالقرب منها؛ ما أدى إلى اعتراض أصحاب المحال التجارية. وقد قامت الأمانة بإيجاد الحلول لمعالجة المعارضة". وختمت الأمانة بقولها: "نشعركم بأنه يتم حاليًا استئناف العمل بالمشروع، وجارٍ التجهيز لمباشرة التنفيذ قريبًا إن شاء الله".