كاميرون: الاقتصاد البريطاني يتحسن وأزمة الديون لم تنته بعد

  • 10/3/2013
  • 00:00
  • 20
  • 0
  • 0
news-picture

قدم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون توقعات متفائلة لاقتصاد بريطانيا، قائلاً إنه تجاوز المرحلة الحرجة منذ تولي حزب المحافظين السلطة، قبل ثلاث سنوات. وقال كاميرون، في خطاب في اليوم الأخير للمؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مانشستر شمال انكلترا، إنه "في أيار/مايو 2010 كان المؤشر يشير إلى أزمة، لكننا بعد ثلاثة أعوام ونصف العام، بدأنا نتجاوز المرحلة الحرجة". وأضاف إن "العجز يتراجع واقتصادنا ينمو، وعدد من يعمل من بني وبنات وطننا يزداد. لم نصل بعد إلى المستوى المأمول، وأمامنا طريق طويل لكننا يا أصدقائي ماضون على الطريق الصحيح". واعتبر كاميرون أن الانتخابات العامة التي ستجرى عام 2015، اختيار بين حزبه الحاكم المحافظين "المؤيد للأعمال" وحزب العمال، الذي وصفه بأنه "مناهض للأعمال، والذي أظهر استطلاع حديث للرأي تقدمه على المحافظين، بإحدى عشرة نقطة مئوية". ويحاول فريق حزب المحافظين انتزاع مكاسب سياسية من الانتعاش الاقتصادي لبريطانيا، بإبلاغ الناخبين أنهم وحدهم من يمكن ائتمانهم على إبقاء الاقتصاد البالغ حجمه 2.5 تريليون دولار على المسار. ولكن ثبات الأجور وارتفاع تكاليف المعيشة، ترك حزبه عرضة لانتقادات العمال وادعائه أن معظم المواطنين لم يشعروا بعد بمزايا أي انتعاش اقتصادي. وقال: "الأسبوع الماضي اقترح حزب العمال زيادة ضريبة الشركات على أكبر شركاتنا وأنجحها، هذا قد يكون من أكثر السياسات الاقتصادية ضرراً وحمقاً والتواءً، وسنحاربها في كل خطوة على الطريق"، مضيفاً إن "الأعمال هي ما تحتاجه بريطانيا لإدخال الأجور في جيوب الناس". وقال كاميرون لأعضاء الحزب، إن "المحافظين هو حزب الطموح وخفض الضرائب، والوحيد القادر على جعل بريطانيا أرض الفرص، وليس أرض اليأس، التي يمثلها حزب العمال". وتساعد إشارات الانتعاش كاميرون على التقدم في استطلاعات الرأي، لكن حزب العمال تقدم بفارق أكبر بعد التعهد بتحدي المصالح الشخصية، وفرض المزيد من الضرائب على المصرفيين وتجميد فواتير الطاقة. واقترح كاميرون ضمانات للرهن العقاري، لمساعدة الذين يجدون صعوبة في تقديم وديعة لشراء منزل.

مشاركة :