مواقع - يتواصل مسلسل الحرب الكلامية بين إيران وإسرائيل، وآخر فصوله إعلان نائب القائد العام للحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، أن استراتيجية إيران هي محو «النظام الصهيوني» من على الخريطة السياسية. وفي شأن الضربات الإسرائيلية على سورية، شدد سلامي على أن ما وصفها بـ«الحماقات» التي تتبعها إسرائيل، «تجعلها أقرب إلى مصيرها». وتوعد بأن «أي حرب جديدة تبدأها إسرائيل في المنطقة ستؤدي إلى زوالها وتحرير الأراضي المحتلة». وتابع ان إسرائيل «في حال استمرت في ممارساتها الحمقاء، فلن يجد الإسرائيليون مكاناً لدفن جثث قتلاهم». من جهة أخرى، ذكرت إيران، انها لا تجري محادثات مع فرنسا في شأن برنامجها للصواريخ البالستية، بعدما أعلنت باريس إنها مستعدة لفرض مزيد من العقوبات على طهران إذا لم يتم إحراز تقدم في المحادثات الأوروبية بشأن البرنامج. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، في مؤتمر صحافي أسبوعي بثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة، أمس، «ليس هناك محادثات سواء سرية أو غير سرية في شأن برنامجنا الصاروخي مع فرنسا أو أي دولة أخرى».وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان صرح يوم الجمعة، بإن باريس مستعدة لفرض مزيد من العقوبات إذا لم يتحقق تقدم في المحادثات بشأن البرنامج الصاروخي الذي تقول طهران إنه دفاعي محض، لكن يعتبره الغرب عاملا يزعزع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف قاسمي رداً على تصريحات لو دريان: «برنامجنا الصاروخي برنامج دفاعي نناقشه فقط داخل البلاد. لا يمكنني تأكيد إجراء أي محادثات سرية مع فرنسا بشأن برنامجنا الصاروخي. نتحدث عن قضايا إقليمية وسياسية مع فرنسا... لكن قدراتنا الصاروخية ليست قابلة للتفاوض. قلنا ذلك مرارا خلال محادثاتنا السياسية مع فرنسا».