بوينس آيرس/ محمد أمين جانيك / الأناضول قال وزير خارجية فنزويلا، خورخي أرياسا، الإثنين، إن ميثاق الأمم المتحدة لا يمنح أي دولة حق التدخل في شؤون البلدان الأخرى، بل يدعو لاحترام سيادة الدول. وأوضح أرياسا، في مؤتمر صحفي بالعاصمة كاراكاس، أنه بلاده حضرت جلسة نقاش مفتوح لمجلس الأمن الدولي حول فنزويلا، من أجل الدفاع عن الدستور والقانون الدولي العام. وشكر الوزير، الدول التي دعمت السلام والاستقرار في فنزويلا خلال جلسة مجلس الأمن، السبت، مشدّدا على ضرورة احترام كافة الحكومات لميثاق الأمم المتحدة. وأكد أرياسا، أن حل الأزمة القائمة في بلاده لا يكون عبر الانقلابات والتدخلات الخارجية. وصرح بأن كاراكاس سحبت جميع دبلوماسييها من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنهم عادوا إلى البلاد السبت الماضي. وأشار الوزير الفنزويلي إلى أهمية الحوار بين الدول قائلاً: "علينا البحث عن قنوات للتفاهم، وفنزويلا ستنسحب من منظمة الدول الأمريكية خلال أشهر، لأن المنظمة في طريقها إلى الانحلال". وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/كانون الثاني الجاري، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة. وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل. في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسًا لفترة جديدة من 6 سنوات. وعلى خلفية ذلك، أعلن الرئيس مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب ضده، وأمهل الدبلوماسيين الأمريكيين 72 ساعة لمغادرة البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :