على الشاب البحريني التفكير خارج الصندوق وتجنّب التفكير التقليدي

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أسهمت وسائل التواصل الاجتماعي في ظهور العديد من الافراد الذين يقومون بالترويج للمنتجات بغرض الربح من خلال التعاقد مع الشركات المنتجة او الموزعين، وأصبح عدد هؤلاء كبيرًا سواء على المستوى المحلي او مستوى المنطقة، الا ان هناك من الشباب من قام باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي لأهداف اخرى كتطوير الفكر والوعي وتشجيع الشباب وتحفيزهم حول كيفية البدء بأول خطوات النجاح لمشاريعهم الخاصة وضمان استمراريتها، ويعتبر الشاب خليل القاهري أحد الاشخاص المحفزين والداعمين لكل من ينوي البدء بمشروعه الخاص، حيث تمكن من تغيير حياة الكثير من شباب جيله من خلال ما يطرحه من دورات تحفيزية، حول هذا الشأن التقينا بخليل القاهري الذي حدثنا عن تجربته بهذا المجال، فكان اللقاء على النحو التالي:] حدثنا عن بداياتك باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. - البداية كانت عن طريق اليوتيوب حيث كنت أناقش المواضيع الاجتماعية المتعلقة بالشباب حتى جاءت البداية الفعلية مع تطور وسائل التكنولوجيا، خصوصا بعد ظهور تطبيق «الانستغرام» لما يتضمنه من خاصيات، قررت أن أشارك المتابعين بالنصائح التحفيزية في مجال «بدء العمل الحر» والتجارب التي خضتها، بعد ذلك تفاجأت بردود الأفعال وتجاوب المتابعين ما دفعني للاستمرار في تحفيزهم ودعمهم. ] ما الهدف من إنشاء حسابات محفزة على وسائل التواصل الاجتماعي؟ - الهدف الأساسي توضيح الصورة للشباب عن طريق تحفيزهم وتشجيعهم حتى يتمكنوا من الوصول لغاياتهم وتنفيذها خصوصا ان مملكة البحرين مليئة بالطاقات الشبابية المبدعة والقادرة على الانجاز بعقلية مستنيرة. ] ما التطبيق المفضل لديك؟ - أفضل «الانستغرام» كونه يوصل الفكرة بشكل مرن وسلس، كما انه الأكثر تأثيرًا فيما يتعلق بالمواضيع التحفيزية والتشجيع ونقطة الأنطلاق للبدء بالمشاريع الخاصة للشباب. ] هل تعتقد ان وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تطوير وتقدم الشباب؟ - بالطبع، فاليوم جميعنا نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي واصبح استخدامها مهما للاطلاع على مختلف المستجدات وللتواصل مع الآخرين، كما ان الانسان الناجح يسعى لتطوير فكره من خلال استغلال التطور التكنولوجي للاطلاع على ماهو مفيد، فإذا قام المستخدم باستخدامها استخداما صحيحا سيتمكن من تطوير ذاته، اما اذا استخدمها استخداما خاطئا فسيعيق نمو فكره. ] ما أهمية البحث والاطلاع والابداع بالنسبة لك؟ - بالبحث والاطلاع يستطيع الإنسان التقدم والتطور وتطوير الآخرين من خلال نقل خبراته لهم. ] كيف نجحت في استقطاب المتابعين والتأثير عليهم؟ - لله الحمد استطعت كسب ثقة المتابعين من خلال مشاركتهم الآراء والخطوات التحفيزية المؤدية للنجاح وتطوير البرامج المطروحة بالإضافة إلى أسلوب العرض الجاذب لفكر الشباب. ] ما التحديات التي واجهتك بعد دخولك لعالم وسائل التواصل الاجتماعي؟ - في الحقيقة من خلال ما اطرحه على وسائل التواصل الاجتماعي من محتوى لم أشعر بالتحديات أبدا، ولكن يبقى التحدي الاكبر هو كيفية التأثير على عدد كبير من المتابعين. ] هل مقاطع الفيديو التحفيزية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا في التأثير على الشباب؟ - بكل تأكيد فالصوت والصورة توضح المعنى بشكل سريع وراسخ في اذهان الشباب، وأنا أسعى دائما و بشكل مستمر الى توفير مقاطع فيديو هادفة تخاطب الشباب اضافة لمنحهم المفاتيح التحفيزية خصوصا المبتدئين في المشاريع. ] كيف يمكن للشباب ادارة المشاريع الصغيرة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وضمان استمراريتها؟ - مع ظهور التطبيقات الجديدة يوما بعد يوم يجب معرفة ميزة كل تطبيق وكيفية استخدامه بالطريقة الصحيحة وللاستمرارية يجب التركيز على المحتوى وإدارة الحساب بشكل صحيح. ] ما الرسالة التي تود ايصالها للشباب بمجال ريادة الأعمال؟ على الشباب التفكير خارج الصندوق وتجنب التفكير التقليدي، وانصحهم بمتابعة الناجحين وقراءة قصصهم وكيف كانت بداياتهم، والعمل على تطوير الذات وفق الإمكانات المتاحة لديهم.

مشاركة :