يعد المشرف التربوي هو المساند لتطوير عملية التعليم فهو الناقل لشتى الخبرات وهو الوسيط بين المعلم والتلميذ؛بل ويطمح في إيجاد أفضل الحلول لمعظم المشكلات التربوية التي قد تحيط بالمجتمع المدرسي وتؤرقه وتعيق مسيرته إلى التقدم. ومع تطور آليات التعليم وأدلته الإجرائيّة أولت وزارة التعليم المشرف التربوي جل عنايتها وأهّلته للمنافسات العالميّة، وممارسة شتى التجارب لكي يكتسب المزيد من المعارف والخبرات،وبذلك تمكّن المشرف التربوي من أداء مهامه اليوميّة على أكمل وجه، فالتنمية المهنية الذاتية والمجتمعية هي تاج من نور لكل مشرف تربوي يسعى للسعادة و الشعور بالرضا الذاتي..وحتماً ستحقق تلك التنمية بالسعي الجاد نحو تقييم الذات؛ومعالجة نقاط الضعف، وإبراز الموهبة الكامنة لتكن مصدر قوة وإعتزاز، وبذلك يكتشف المشرف التربوي بأنّه ليس حلقة خارجيّة لسلسلة منظومة التعليم، بل هو كحلقة الأغلاق العامّة التي لاتُغلق السلسة إلا بها. تُرى ماذا عليك أيّها المشرف على عقول التلاميذ وأساليب المعلمين لو تأملت عِظم مهنتك قليلا، وقدّرت ذاتك في غضون دقائق؛جرب ولاتتردد. بقلمي: المشرفة التربويّة بشعبة مصادر التعلم :ليلى أحمد لاحق الهبيري
مشاركة :