أبوظبي: أحمد السيدقال منذر علي لاعب منتخبنا الوطني الأسبق المشارك في كأس آسيا 1996، إن «الأبيض» حالياً يضم كوكبة من أفضل اللاعبين ويقدمون مردوداً مميزاً وقادرون على تحقيق إنجاز فريد يدون في سجلات الكرة الإماراتية .وأوضح: «منتخبنا يضم مجموعة من الخامات التي تقدم مستويات قوية وقادرة على تجاوز نصف النهائي والقاسم المشترك بين نجوم منتخب 1996 المشارك في كأس آسيا وحصد المركز الثاني، والجيل الحالي يتمثل في القتال وارتفاع المستوى بشكل تصاعدي، ولا يوجد اختلاف كبير بين المنتخبين اللذين ضما جيلين مختلفين، وكانت الرغبة واضحة في 1996 لتحقيق الهدف من المشاركة واستضافة الحدث على أرض الإمارات بخوض المباراة النهائية والظفر باللقب ولم يكن التوفيق حليفنا ووقف حجر عثرة أمام منتخبنا خلال تلك الفترة رغم المستوى المميز الذي قدمه رجال«الأبيض»حينها، وأشعر في عيون اللاعبين بالإصرار والحماس وأن السيناريو السابق يتكرر حالياً ولكن بات اللاعبون على ثقة تامة بتحقيق الهدف الذي ينشده الجميع بتحقيق اللقب».وأضاف: «المنتخب الوطني اكتسب ثقة كبيرة زُرعت في نفوس اللاعبين بالأداء مباراة تلو الأخرى وننتظر منهم الفوز في مباراة اليوم والتأهل إلى النهائي».ومضى يقول: «واجهنا الكويت في دور نصف النهائي لكأس آسيا 1996 ونجحنا في التفوق بهدف نظيف، والأجواء التي كانت تسود المنتخب إيجابية لأبعد الحدود ومشابهة للحالة المعنوية الصحية التي تسود الوسط الرياضي والجماهير الإماراتية بقدرة «الأبيض» على ترجيح كفته بعد مباراة استراليا الأخيرة التي أبرز فيها جميع اللاعبين فدائية وروح وطنية، هذا من جانب، وبالنسبة للدعم الجماهيري في البطولة التي استضافها الإمارات للمرة الأولى سابقاً، شهدت حضوراً مميزاً واكتظت المدرجات بالجماهير في مختلف مباريات البطولة وصولاً إلى النهائي، فضلاً عن الاهتمام الكبير الذي حظي به المنتخب من القيادات الرياضية في الدولة والقيادة الرشيدة، وانعكس على معنويات اللاعبين التي وصلت إلى أعلى معدلاتها الإيجابية وقدم «الأبيض» مباريات بمستوى أبهر الجميع وكان أحقاً بنيل اللقب».وذكر منذر علي، أن نجم المنتخب الوطني علي مبخوت والهداف البارع بعد نجاحه في تحطيم العديد من الأرقام القياسية خلال السنوات الأخيرة ونيل العديد من الألقاب الفردية والجماعية مع «الأبيض» وتحت لواء الوطن بات من أبرز المهاجمين الذين أنجبتهم كرة الإمارات ورقماً صعباً ضمن صفوف المنتخب.وقال: «مبخوت بعد أن نال لقب هداف العرب تاريخياً في كأس آسيا متفوقاً على العديد من النجوم العرب المعروفين في عالم الساحرة المستديرة، وها هو م ابن الإمارات ماضٍ في طريقه بخطى ثابتة لكتابة تاريخ عامر بالإنجازات الجماعية للمنتخب وعلى المستوى الفردي، وبات في مقارنة مع الأسطورة عدنان الطلياني مهاجم منتخبنا الفذ الذي سطر العديد من الإنجازات وسجل أهدافاً مؤثرة بقميص الأبيض وقاده إلى نهائيات كأس العالم 1990 في إيطاليا، ولعب دوراً مهماً في الفترة التالية وقاد خط هجوم المنتخب في كأس آسيا 1996».
مشاركة :