أكدت رئيسة وزراء البريطانية تيريزا ماي أن «التصويت النهائي للبرلمان على اتفاق خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي «بريكست سيكون في 13 فبراير المقبل . وقالت امام نواب من حزب المحافظين انها بعثت برسالة الى التكتل الأوروبي تتضمن النقاط المثيرة للخلاف. ويصوت النواب البريطانيون اليوم الثلاثاء، على مجموعة اقتراحات في محاولة منهم لأخذ المبادرة من السلطة التنفيذية، والسعي للخروج من المأزق الناتج عن رفض مجلس العموم للاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع الاتحاد الاوروبي بشأن بريكست. من جانبهم شدد متحدثون في بروكسل على رفض أي محاولة لفتح مفاوضات جديدة حول اتفاق الخروج.وكان متحدث باسم رئيسة وزراء بريطانيا اكد، إنها تنوي منح البرلمان فرصة ثانية للموافقة على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي في أسرع وقت ممكن. وأضاف المتحدث أن مفاوضات جارية لتغيير الاتفاق بحيث ينال تأييد النواب. وأوضح أنه لا يمكنه تصور أن تحول أي ظروف دون منح البرلمان فرصة أخرى للتصويت بالموافقة على الاتفاق، فيما أكد التزام ماي بالخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس/ آذار.وطرح جراهام برادي، رئيس ما يعرف باسم «لجنة 1922» النافذة في حزب المحافظين، تعديلا غير ملزم على اقتراح ماي بشأن اتفاق الخروج الذي سوف يتم التصويت عليه اليوم الثلاثاء، داعياً إلى إلغاء ترتيبات «شبكة الأمان» والاستعاضة عنها ب «ترتيبات بديلة». وكتب وزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، الذي استقال احتجاجا على اتفاق الخروج الذي توصلت إليه ماي مع الاتحاد الأوروبي، في صحيفة ديلي تليجراف قائلا: إنه علم من «مصادر رفيعة جدا في الحكومة» أن رئيسة الحكومة «على وشك البحث عن تغيير قانوني ملزم ومناسب لاتفاق الخروج الحالي المؤسف».يجيء ذلك في وقت تتزايد الضغوط على رئيسة الوزراء البريطانية لحملها على مطالبة الاتحاد الأوروبي بإلغاء ترتيبات «شبكة الأمان» المثيرة للجدل للإبقاء على الحدود الأيرلندية مفتوحة عقب خروج المملكة المتحدة من التكتل الأوروبي. وقالت «ماي» الأسبوع الماضي إنها ستتشاور مع أعضاء مجلس العموم حول مخاوفهم بشأن «شبكة الأمان» قبل الذهاب «بنتائج تلك المناقشات مرة أخرى إلى الاتحاد الأوروبي. (وكالات)
مشاركة :