مصادر لـ « البيان »: «قسد» تتطلع إلى دور مصري في سوريا

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عبر مصدر مطلع في مجلس سوريا الديمقراطية عن تطلعهم إلى دور مصري أوسع في سوريا من اجل كسر الاحتكار التركي والإيراني للساحة السورية، لافتاً إلى أن القاهرة من الدول البعيدة عن سفك الدم السوري، فيما عاد الرئيس التركي للدفاتر القديمة، حيث تحدث عن هدف آخر للمنطقة العازلة التي يطمح لإقامتها في الشمال السوري وربطها بملف اللاجئين، في الوقت الذي شددت موسكو على ضرورة تفعيل اتفاقية أضنة بشأن ضبط الحدود. وقال المصدر في تصريح لـ «البيان» إن مصر استقبلت العديد من الوفود من مجلس سوريا الديمقراطية، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، العام الماضي، مرجّحاً احتمال زيارة مرتقبة لوفد من المجلس إلى القاهرة في الفترة القادمة، في إطار توسيع الدور المصري في معالجة الملف السوري، سيما موضوع الشمال في ضوء القرار الأمريكي بالانسحاب، معبراً عن تطلع المجلس، الذي يدعمه التحالف الدولي ضد داعش، إلى تعزيز الدور المصري في سوريا لأنه دور متوافق مع مصالح الشعب السوري. وناقش وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في القاهرة، أول من أمس، مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سبل دفع العملية السياسية لإنهاء الأزمة السورية ومكافحة الإرهاب. وقال بيان للخارجية المصرية إن اللقاء شهد «مباحثات بشأن آخر المُستجدات على الساحة السورية، وتبادل الرؤى حول سُبل دفع العملية السياسية، والتعامل مع تحديات الوضع الإنساني، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب، بما تشمله من ضمان عدم تسرب المُقاتلين الأجانب والعناصر الإرهابية المُتطرفة من مناطق تمركزها إلى باقي أنحاء سوريا وسائر دول المنطقة». روسيا في منبج من جهة ثانية، وسعت الشرطة العسكرية الروسية مناطق تواجدها وتسيير دورياتها في منطقة منبج شمال شرقي محافظة حلب. وذلك لضمان الأمن في المنطقة، ولتقديم المساعدة للسكان عند العثور على عبوات ناسفة لم تنفجر بعد، وتعمل على ضمان إيصال المساعدات الإنسانية الروسية.ومنذ بداية الشهر الجاري بدأت الشرطة العسكرية الروسية تسير دوريات في محيط مدينة منبج، التي كانت تخضع في السابق لسيطرة المقاتلين الأكراد، الذين تدعمهم الولايات المتحدة. وفي السياق، زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهدف من إقامة المناطق العازلة هو تميكن نحو أربعة ملايين لاجئ سوري تستضيفهم تركيا من العودة لبلادهم. الحدود المشتركة وفي موسكو، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن بلاده ترى أنه من الممكن أن تحيي سوريا وتركيا اتفاق أضنة (1998) لتأمين الحدود المشتركة بينهما بعد الانسحاب الأمريكي من شمالي شرق سوريا.وقال لافروف أمس إن المشكلة الأمنية على الحدود بدأت نتيجة قرار الولايات المتحدة الانسحاب، مضيفاً هذا الوضع يتطلب بكل وضوح خطوات عاجلة لمنع حدوث فراغ هناك». وعلى صعيد ذي صلة، صرح لافروف بأنه تم التوصل لاتفاق من حيث المبدأ على عقد قمة لقادة الدول الثلاث الضامنة لمحادثات أستانا بشأن سوريا (روسيا وتركيا وإيران) في فبراير القادم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :