أكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ومجموعة شركاتها أن الصفقة التي أبرمتها «أدنوك» أول من أمس مع شركتي «إيني» الإيطالية و«أو إم في» النمساوية تهدف إلى خلق منصة عالمية لتجارة النفط، تكون قاعدة انطلاقها من أبوظبي، إلا أنها تلبي احتياجات الأسواق الدولية. وأجرت شبكة تليفزيون «بلومبرغ» حوراً مع معاليه أمس للتعليق على الصفقة حيث قال: «نحتفظ حالياً بنسبة 65% من أعمال التكرير، ونفضل الاحتفاظ بها في الوقت الراهن، ولكن هذا لا يعني أننا لسنا منفتحين في المطلق على فكرة طرح 5% أو 10% أخرى في عملية عطاء على شريك آخر، شريطة أن يزودنا هذا الشريك بخبرات فنية ومعرفة جديدة ويتيح لنا التوسع في أسواق جديدة لا ننشط فيها حالياً». وأضاف قائلاً: أطلقنا في مايو 2018 استراتيجيتنا الجديدة لأعمال التكرير والتوزيع، وبدأنا انتهاج عملية انتقاء صارمة للمفاضلة بين عروض الصفقات التي نتلقاها من شركائنا، حيث تعتمد بالأساس على المعايير التقنية، والقيمة الفنية والحافز التجاري لدى كل شركة. وقوبلت هذه المعايير بتجاوب كبير من جانب ما يزيد على 20 شركة هي الأكبر عالمياً في مجال تكرير النفط وإنتاج البتروكيماويات. وأضاف: «لدينا خارطة طريق واضحة بشأن المضي قدماً في مجمع «الرويس» وتعد الصفقة الأخيرة واحداً من أبرز المعالم في هذه الخارطة، وثمة المزيد من المعالم الأخرى القادمة على الطريق». وحول أسعار النفط، قال: «سنظل ملتزمين منهجنا وسنركز على تعظيم مميزاتنا التسويقية وربحيتنا من خلال سلسلة القيمة، ولن نترك العوامل الخارجية تخرجنا من تركيزنا».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App