تقليص دوام 1200 طالب وطالبة إلى 3 أيام ونصف يوم أسبوعياً

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت دبي بالخروج من الأطر التقليدية للأنظمة التعليمية عبر التخفيف من فرض ذهاب الطلاب إلى المدارس خمسة أيام في الأسبوع، والالتزام بالخطط الدراسية والامتحانات والواجبات والمواد التعليمية، من خلال مشروع «رحّال» الذي أتاح الدوام المرن لـ1200 طالب وطالبة في إحدى المدارس الخاصة في الإمارة. ليصبح بإمكان طلبة الصف الحادي عشر والثاني عشر الذهاب إلى المدرسة لثلاثة أيام ونصف يوم في الأسبوع، مقابل يوم واحد ونصف يوم، يُمنح لهم للتفرّغ لهواياتهم واهتماماتهم سواء كانت فنية أم رياضية أو مجتمعية أو تعليمية. ودشّنت هيئة المعرفة والتنمية البشرية المرحلة الثانية من تطبيق مشروع «رحال» عبر مبادرة (3.5 + 1.5= 6)، في حفل أقيم في المدرسة الهندية الثانوية بدبي– فرع عود ميثاء الذي يديره الدكتور آشوك كومار، بمشاركة الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وخلفان بالهول المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وممثلين عن فرق عمل كل من مبادرة دبي X10 وهيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، بالإضافة إلى طلبة وأولياء أمور. وكانت هيئة المعرفة والتنمية البشرية أول المستفيدين عبر مشروع رحّال من مختبر التشريعات الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والذي يتيح إعداد تشريع يلبي احتياجات المواطنين والمقيمين في تعليم يواكب متطلبات المستقبل واهتمامات الطلبة بعيداً عن الأنظمة التقليدية. واستعرض ثلاثة طلبة مع أولياء أمورهم من المشاركين في النسخة الأولى من «رحّال»، نتيجة سنة كاملة من الدوام المدرسي الخاص الذي يراعي مواهبهم الرياضية، ويمكّنهم من الانخراط في فعاليات وبطولات عالمية وصولاً إلى الاحتراف، وما يترتب على ذلك من البقاء لفترات زمنية طويلة خارج المدرسة بداعي التدريب، لكن من دون التضحية بمستقبلهم الأكاديمي. أما النتيجة، فهي تفوقهم في البطولات الآسيوية في السباحة، وتنس الريشة، والبرمجة. ويعد مشروع رحال المحّرك الرئيس لمستقبل التعليم والتعلم في دبي عبر إتاحة الفرص أمام الطلبة بالاستمتاع بفرص التعلم في أي مكان وفي كل وقت، لكونه يوفر تصاميم مبتكرة تتيح التعلم تبعاً لاحتياجات كل متعلم. ويتيح «رحّال» للطلبة فرصة اختبار إمكاناتهم والاستفادة من التعلم داخل المدرسة وخارجها، والتركيز على الاحتياجات الفردية والظروف الفردية لكل منهم، ومن ثم إحداث نقلة إيجابية في المشهد التعليمي في دبي والمنطقة والعالم ككل، من خلال تغيير المفاهيم السائدة حول وسائل اكتساب المعرفة والاعتراف بها. وأكد الدكتور عبد الله الكرم في تصريحات صحفية على هامش الحفل، أن هيئة المعرفة جاهزة لمناقشة أي مقترح تقدّمه المدارس الخاصة باسم ولي الأمر والطالب، لافتاً إلى أنه من الاشتراطات الأساسية للموافقة على أي مبادرة هو أن تكون المدرسة نفسها قد حققت أداء جيداً وما فوق في الرقابة المدرسية.

مشاركة :