«بلدية أبوظبي» تستعرض مشاريع طلابية مبتكرة لتحسين الزراعة

  • 1/29/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استعرضت بلدية مدينة أبوظبي مؤخراً في مقرها مشاريع طلابية ابتكارية تسهم في تحسين عملية الزراعة محلياً باستخدام أبسط الأدوات والمنتجات الطبيعية المحلية، كما ركزت مشاريع أخرى على توفير مصادر لشحن الهواتف الذكية في الحدائق العامة بأقل التكاليف. ومن بين المشاريع، إعداد مجسم للزراعة على المريخ بالاعتماد على العوامل الطبيعية والظروف المناخية المتوافرة على سطحه، وذلك بناءً على الدراسات المعدة سابقاً، علماً أن المشروع يقترح استخدام الطاقة الشمسية لتذويب الثلوج على سطح الكوكب لاستعمالها كمصدر طبيعي للمياه لري المزروعات. وقدم طلبة آخرون مشروعاً لشحن الهواتف الذكية بالاعتماد على الطاقة الشمسية، عبر جهاز بتكلفة لا تتجاوز 500 درهم، يضم بطارية وألواحاً للطاقة الشمسية مع أكثر من منفذ لشحن الهواتف لعدة سنوات. وقال أحمد راشد العيسائي، رئيس قسم جودة المواد في بلدية أبوظبي: إن مشاريع الطلبة المتميزة في مجال الزراعة تتضمن تنقية المياه في أحواض السمك باستخدام نباتات طبيعية، والتي ستعمل بدورها على تنقية المياه باستخدام التربة ومن إعادة استخدامها مرة أخرى في الحوض ذاته. وتابع: أن البلدية عقدت اتفاقيات مع عدد من الجامعات لإجراء الدراسات على المواد الجديدة التي يمكن أن تستخدمها البلدية في المشاريع المستقبلية، الأمر الذي يعزز مستوى الابتكار عند الطلبة لخدمة مشاريع البنية التحتية والبلدية بصورة عامة. ونوه إلى أن طلبة مدارس الإمارات الوطنية أثروا الملتقى الذي عقدته البلدية الأسبوع الماضي حول الأثاث الذكي في الحدائق عبر مشاركة كوكبة من طلبتها المبدعين والمهتمين بقطاع الزراعة ومجال العلوم البيئية. ومن بين المشاريع، مشروع حوض الأسماك الزراعي مدعوماً بنوع من أنواع البكتيريا غير الضارة، والتي تساعد في عملية تحلل المواد المعقدة إلى بسيطة في إطار زمني قصير، ويتيح المشروع الحصول على أسماك وخضراوات وفاكهة على مدار العام بأقل الأسعار وبدون استخدام التربة، مع عدم إغفال إمكانية تشغيل النظام باستخدام الطاقة البديلة (الشمسية) التي يوفرها مشروع خزنة الطاقة متعدد الأغراض. ويذكر أن بلدية مدينة أبوظبي أعلنت أخيراً عن توجهها نحو تصميم كافة مشاريعها الحالية والمستقبلية في الحدائق والمتنزهات لتعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي بالكامل في الفترة المقبلة، كما ستسهم في توفير «واي – فاي» وكذلك مصادر لشحن الأجهزة الذكية بالاعتماد على الطاقة الشمسية والحركية. وتتضمن المشاريع الذكية المستقبلية لأثاث الحدائق، سلال نفايات تعتمد على الألواح الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية بما يتيح توفير إضاءة جانبية واستخدامها للإعلانات، وأرضيات تضيء في الظلام، وأثاثا وألعابا تعمل بالتقنيات الذكية والطاقة الشمسية وتنتج الكهرباء ذاتياً.

مشاركة :