رفعت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد #ترمب، العقوبات عن شركة الألومنيوم الروسية العملاقة #روسال وشركات روسية أخرى مرتبطة بقطب الصناعة "أولج ديريباسكا، متحدية مساعي يقودها الديمقراطيون في الكونغرس للإبقاء على العقوبات. وفي وقت سابق هذا الشهر، انضم أعضاء جمهوريون إلى الديمقراطيين في محاولة فاشلة لإبقاء العقوبات على روسال والشركة الأم مجموعة إن بلس وشركة الكهرباء جيه.اس.سي يورو-سيب-إنرجو. ويقول أنصار الإبقاء على العقوبات إن سيطرة ديريباسكا، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الشركات أكبر مما يسمح برفع العقوبات التي فُرضت عليها في أبريل نيسان لمعاقبة روسيا علي ضم القرم ومحاولات التدخل في الانتخابات الأميركية. لكن #وزارة_الخزانة_الأميركية قالت في بيان أمس الأحد إن الشركات الثلاث قلصت حصص ديريباسكا المباشرة وغير المباشرة فيها، وإنه لم يعد يسيطر عليها. وأضافت أن هذه الخطوة تضمن تمتع معظم المديرين في مجلس إدارة مجموعة إن بلس وشركة روسال باستقلالية بما في ذلك أميركيون وأوروبيون لا تربطهم صلات تجارية أو مهنية أو عائلية بديريباسكا وأي شخص آخر يخضع لعقوبات تفرضها وزارة الخزانة. وسيظل ديريباسكا شخصيا خاضعا للعقوبات.
مشاركة :