عكَس الإقبالُ الكبير في عدد الزائرات لمعرض "صنع بيدي" في دورته الـ(١٣)، خلال أول أيامه بجامعة الملك عبدالعزيز، أهميةَ ومكانة المعرض باعتباره مشروعاً ريادياً يقدم مشاريع المشاركات الصغيرة ويعمل على عرضها للمجتمع، وتسويق منتجاتهم على نطاق واسع، إضافة لإعطاء الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة، للمشاركة وإظهار مواهبهم وتعزيز ثقة المجتمع بأبنائه؛ حيث تجاوز عدد الزائرات في أول أيامه (١٣٠٠) زائرة. ويستمر المعرض لمدة 5 أيام من الأسبوع الحالي. وكانت فعاليات المعرض في نسخته الحالية، قد انطلقت بافتتاح وكيلة الجامعة لشطر الطالبات الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم، أعمال معرض "صنع بيدي" يوم الأحد الماضي بتنظيم من عمادة شؤون طلاب لأنشطة الطالبات بالجامعة، بإشراف الدكتورة أروى عرب؛ سعياً لغرس ثقافة ريادة الأعمال لدى الطالبات والمجتمع عموماً، وتشجيعهم على الاستثمار، واستهل المعرض في أيامه الأولى بدورات في آلية العمل التجاري، وكيفية الابتكار والإبداع داخل هذا المجال، كما صاحَبَ المعرض دورةً مقدمة من مركز الإبداع وريادة الأعمال، تمحورت حول أساليب إقناع المستثمرين، وما هي أساسيات عرض المشروع التجاري، بالإضافة إلى إكسابهم مهارات الاتصال والتواصل واستغلال الطاقات الكامنة. جدير بالذكر أن عدد المشاريع المشاركة تَعَدّى المائة مشروع، وتنوعت أقسام المعرض بين قسم الأزياء والمجوهرات، والمطبوعات والجرافيك والأنيميشن، والتغذية والضيافة، والحفلات والتصوير، والفنون، والهدايا وأخيراً الأعمال اليدوية. وتَضَمّن المعرض فكرة توزيع شاشات رقمية تهدف لشرح محتويات المعرض بطريقة الإبداع البصري، ويعمل طوال دوراته المتعددة على فتح نافذة تسويقية للمشاريع الطلابية المشاركة فيها. كما يتيح للزوار فرصة الاطلاع ومشاهدة الأعمال التي يتم عرضها والمنتجات المتنوعة؛ حيث شهد المعرض إقبالاً كبيراً من الزوار، من داخل وخارج الجامعة، بالإضافة لعدد من المدارس.