العراق/ علي محمد/ الأناضول قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، من بريطانيا إن بلاده لا ترغب في أن تكون ساحةً للصراعات، بل تسعى إلى أن تصبح نقطة التقاء الجميع. جاء ذلك في بيان لمكتب الحلبوسي، وصل الأناضول نسخة منه، عقب لقائه بلندن، مسؤول ملف الشرق الأوسط، نائب مستشار الأمن الوطني، مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب كريستيان تيرنر. ودعا الحلبوسي، بريطانيا إلى دعم بلاده، وإسنادها من خلال إعادة الإعمار، ومشاركة شركاتها في هذا المجال. وشدد على حرص بلاده "على تعزيز علاقاته مع الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدولي، وفق مبدأ المصالح المشتركة، واحترام السيادة المتبادل، وعدم التدخل بالشؤون الداخلية". وطلب من بريطانيا دعم بلاده في "إعادة النازحين، فضلًا عن الدعم الاستخباري وتدريب القوات العراقية، والعمل على إعادة الاستقرار إلى المدن". ولفت إلى أن "العراق المستقر سيُسهم في استقرار المنطقة". من جانبه، أعلن تيرنر، "مواصلةَ دعم بلاده للعراق، والالتزام بالوقوف إلى جانبه في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية وجهود إعادة الإعمار"، بحسب البيان. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :