أكد اللواء رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أن الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والسيدة حرمه حاليا إلى مصر لها تبعات إيجابية علي اقتصاد البلدين وتحمل في طياتها رسائل مهمة للعالم الخارجي ويمكن اعتبارها دعاية مجانية للدولة المصرية في مجال الاستثمار والسياحة كما تحمل رسالة أخرى اهم وأعظم وهي ان مصر بلد آمن مستقر وتحقق انتصارات علي جبهات متعددة منها الانتصار علي الإرهاب والتطرف والانتصار في معركة الإصلاح والبناء .وأضاف اللواء رؤوف السيد علي فى بيان له ان زيارة ماكرون لأسوان وتحديدًا معبد أبوسمبل واختياره لتوقيت تعامد الشمس على المعبد يحمل رسالة جديدة الي الدنيا بأثرها عن عظمة التاريخ المصري وحضارتنا التليده التي نباهي بها الامم .وأوضح رئيس الحركة الوطنية المصرية ان تصريحات ماكرون والتي أكد خلالها أن فرنسا ستعيد النظر في صناعة السيارات الكهربائية في مصر قريبا ، يعطي ثقة كبيرة في الاقتصاد المصري ويؤكد أن الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها مصر تسير علي الطريق الصحيح وبدأت تؤتي ثمارها ، كما أن زيارة حرم الرئيس الفرنسي إلى منطقة الأهرامات تعطي دفعة قوية لقطاع السياحة وتعد أكبر ترويج لمعالمنا السياحية في الخارج .وأعلن رئيس الحركة الوطنية، ترحيبه بالرئيس الفرنسي والسيدة حرمه على أرض مصر التي ستبقى أبد الدهر أرض الأمن والأمان مشيدًا بالتعاون المصري الفرنسي في مكافحة الإرهاب وكذلك التعاون العسكري وعقد العديد من صفقات الأسلحة مما يعكس عمق العلاقات وبعكس ايضًا حجم الدولة المصرية لاعتبارها حجر الزاوية في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط .
مشاركة :