مقتل أردنيتين في «شابل هيل» يثير الغضب الشعبي

  • 2/14/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، أنها ومن خلال السفارة الأردنية في واشنطن، تتابع عن كثب تفاصيل التحقيق الجاري في الجريمة البشعة التي تسببت في مقتل المواطنتين الأردنيتين يسر محمد أبو صالحة «21 عاما» ورزان محمد أبو صالحة «19 عاما» في مدينة «تشابل هيل» الجامعية في ولاية كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، لتتبين الأسباب والدوافع من وراء هذه الجريمة البشعة، حيث أجرت السفارة الاتصالات اللازمة مع السلطات الأمريكية المختصة ووزارة الخارجية، وأكد المتحدث على الثقة بأن العدالة ستأخذ مجراها وينال الجاني جزاءه، وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أشرف الخصاونة أن السفارة في واشنطن على تواصل مع ذوي المرحومتين وأن السفيرة وطاقما من السفارة سيقومون غدا بزيارة عائلة الضحيتين للقيام بواجب العزاء والوقوف على آخر تطورات القضية وملابسات وقوع الحادثة. ودعا جميع المواطنين هناك للانتباه والحذر في ظل هذه الظروف الحساسة والدقيقة، وفي عمان علقت السفارة الأمريكية على حادثة مقتل 3 شبان في الولايات المتحدة على يد إرهابي عنصري متطرف بالقول «نشعر بالحزن بسبب الأفعال الطائشة في تشابل هيل، أفكارنا وصلواتنا مع عائلة وأصدقاء المتوفين». إلى ذلك شجب مركز دافع للحريات وحقوق الإنسان الجريمة الإرهابية البشعة التي أودت بحياة 3 طلاب عرب بينهم شابتان أردنيتان في الولايات المتحدة الأمريكية على يد متطرف أمريكي. وطالب المركز الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاضطلاع بمسؤولياتها في حماية الأردنيين في الداخل والخارج من جهتها عبرت الإعلامية الأمريكية، سالي كوهين، عن امتعاضها من التغطية الإعلامية الهزيلة في معظم القنوات الأمريكية لحادثة إطلاق النار على ثلاثة من الطلاب المسلمين بأمريكا وقتلهم، متسائلة عن ازدواجية المعايير في التغطيات الإعلامية. وقالت كوهين، وهي كاتبة رأي بموقع «ديلي بيست» ومعلقة سياسية على شبكة سى ان ان في سلسلة تغريدات: «لقد غطت وسائل الإعلام الأمريكية خبر قيام مسلمين بقتل آخرين في فرنسا بشكل متواصل لعدة أيام.. لكن لا تغطية مماثلة لمقتل مسلمين هنا في أمريكا.» وتابعت كوهين بالقول: «مهاجم إسلامي = إرهابي... مهاجم أسود = بلطجي... مهاجم أبيض = مجرد خلاف على مكان ركن السيارة» ثم تساءلت الكاتبة بغضب عن سبب غياب التغطية الواسعة في أمريكا لما يجري قائلة: «لو أن مسلمًا قتل ثلاثة طلاب من أصحاب البشرة البيضاء لكانت القضية اليوم تهيمن على التغطية الإعلامية». يذكر أن الشرطة الأمريكية تمسكت بروايتها حول أسباب إقدام الأمريكي كريغ هيكس على قتل ثلاثة مسلمين في كارولاينا الشمالية رميا بالرصاص في منزلهم، قائلة إن الخلاف بين الجانبين وقع بسبب «موقف سيارة».

مشاركة :